استبعدت مفوضة الصحة بالاتحاد الأوروبي، ستيلا كيرياكيديس، أن تؤدي إعادة فتح المدارس إلى زيادة حادة في حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد.
وقالت مفوضة الصحة لصحيفة "لا ستامبا" الإيطالية، إن "الدراسات في العديد من دول الاتحاد الأوروبي أظهرت أن انتقال العدوى من طفل لآخر في المدارس نادر، وأن إعادة فتح المدارس غير مرتبطة بزيادة كبيرة في العدوى".
وأضافت "تشير الأدلة الحالية إلى أنه إذا تم تنفيذ التدابير الصحية المناسبة، مع تباعد بين الطلاب أو تقسيمهم إلى مجموعات، من المستبعد أن تكون المدارس مصدراً أكبر للعدوى عن الأماكن الأخرى. وهذا ما نأمل أن يكون".
وأضافت مفوضة الصحة أن أول لقاح ضد الفيروس ربما يكون متاحاً في أواخر عام 2020 أو أوائل عام 2021. غير أنها شددت على أن وضع توقع دقيق "أمر محفوف بالمخاطر".
وكانت هيئة الصحة العامة في إنجلترا أصدرت الأسبوع الماضي دراسة تشير إلى أن من بين كل أكثر من مليون طفل، توجهوا إلى الحضانات أو المدارس الابتدائية في إنجلترا في يونيو (حزيران) الماضي، أصيب 70 فقط جراء تفشي الفيروس.
وأضافت الهيئة "أنه من المرجح أن تكون إصابة الأطفال بالعدوى بسبب الوالدين فى المنزل"، مؤكدة أن "نصف حالات التفشي لا تشمل أي طلاب على الإطلاق، وانتقال العدوى بين الطلاب أمر نادر للغاية".
