هنا السويد

لغز الجسم الذي اكتشف في قاع البلطيق

أدهش اكتشاف جسم في قاع بحر البلطيق العديد من المتخصصين الذين سارعوا لدراسته لكونه مثيرا للإعجاب.

سارع المختصون والمؤرخون وخبراء دراسة الصحون الطائرة وقدموا نظرياتهم وفرضياتهم المختلفة عن هذا الجسم. ولكن لا يزال هذا الجسم في الواقع غير واضح.

يشبه هذا الجسم الموجود في قاع بحر البلطيق وكأنه مركبة فضائية حقيقية من صنع الإنسان، وغطست في البحر بعد الانتهاء من تصوير جزء من فيلم "حرب النجوم". عثر على هذا الجسم فريق سويدي  يبحث عن الكنوز تحت اسم " Ocean X" برئاسة بيتر ليندبيرغ وعالم الآثار دينيس أسبيرغ. قضى هذا الفريق عدة أشهر في العمق محاولا تنظيفه من الطفال البحري.

كما اكتشفوا شذوذا عند إجراء مسح جانبي للجسم. يقول الغطاس ستيفن هيربورن من فريق " Ocean X"عندما غطس أعضاء الفريق إلى الجسم توقفت جميع الأجهزة التي بحوزتهم عن العمل بما فيها المصابيح الكهربائية والهواتف العاملة عبر الأقمار الاصطناعية.

بالطبع أسرعت وسائل الإعلام إلى نشر هذا الاكتشاف ومعه روايات مختلفة، منها أن سفينة روسية غرقت إلى مركبة فضائية.

تمكن الغواصون من أخذ عينات من هذا الجسم ورفعوها إلى السطح. وبعد دراسة مفصلة لهذه العينات استبعد رئيس فريق الجيولوجيين ستيف واينر، أن يكون هذا الجسم نشأ بصورة جيولوجية طبيعية. استنتج واينر بأن هذا الجسم يتكون من معادن غير موجودة في الطبيعة.

فور هذا الإعلان، اعتبر بعض الخبراء أن هذا الجسم هو الغواصة النازية السرية المفقودة، حيث كانت ألمانيا تجري اختبارات لها في هذه المنطقة فعلا. أما آخرون فيؤكدون أن الغواصين اكتشفوا فعلا الصحن الطائر.

ولكن لا يوجد أي شيء يثبت صحة أي من الروايتين حاليا، كما لا يوجد أي تفنيد لهما.

 

 

 رامبلر

زر الذهاب إلى الأعلى