هنا السويد

برلمانية سويدية تغادر حزب ديمقراطيو السويد العنصري بعد تعرضها لتحرش جنسي من زميلها في الحزب

ستوكهولم / علي البدري
 
كشفت عضوة البرلمان السويدي المستقلة (حاليا) "Hanna Wigh" التي كانت احدى اعضاء البرلمان عن حزب ديقراطيي السويد العنصري المعادي للمهاجرين في البرلمان السويدي لبرنامج كلافاكتا الذي يعرض على القناة الرابعة السويدية عن لحظات صعبة مرت بها اثناء تواجدها مع قيادة الحزب في اسبوع الميدالين الماضي، بعد ان تحرش بها احد زملائها منفي الحزب جنسيا، وذلك بعد احكام قبضته على رقبتها وخنقها باتجاه الجدار بيد، وباليد الاخرى اخذ يلامس مناطق حساسة من جسمها من تحت الملابس؟.
 
وأوضحت البرلمانية السويدية في تصريح اثار ضجة كبيرة في الاوساط السياسية والاجتماعية في البلاد ، انها لم تجد المساعدة لا من زملائها في الحزب ولا من قيادة الحزب، بالرغم من ان هنالك عدة شكاوى قدمت لقيادة الحزب موجهة ضد الشخص نفسه، الا انه بدلاً من ان يعاقب تم ترقيته في الحزب. 
 
واضافت انها لم تتقدم بشكوى ضد زميلها الذي لم تذكر اسمه في المقابلة، وذلك بسبب خوفها من العواقب إن فعلت، وما ستؤول اليه الامور فيما بعد. لكنها فضلت الانسحاب من كتلة الحزب البرلمانية واصبحت عضوا مستقلا فيه. 
 
وهي ليست البرلمانية الاولى التي تتخذ هكذا خطوة بترك كتلة حزب ديمقراطيي السويد وتصبح مستقلة، حيث سبقتها زميلتها Maddelen Larsson. 
 
الحزب بدوره ينفي ادعاءات البرلمانية جملة وتفصيلا ويقول الناطق الاعلامي في ان الموضوع مجرد كذب وادعاءات لا اساس لها من الصحة. 
 
بدوره قال رئيس حزب ديمقراطيي السويد جيمي اوكسون انه لم يسمع قط ان احد اعضاء الحزب تحرش بزميلة له جنسيا، واضاف نحن واضحون جدا ونتعامل بصورة جيدة مع بعضنا ولا نميز بين أعضائنا، ولا نطعن بعضنا البعض من الخلف.

 

وفي وقت لاحق تقدم الحزب العنصري بشكوى الى الشرطة للتحقيق في هذه القضية، حيث اوضح "هينريك فينيه" انه قدم شكوى ضد الحزب للشرطة لانهم بالفعل يريدون ان يتم التحقيق في هذه القضية.
 
 
 
 
يورو تايمز / الحقوق محفوظة
 

 

زر الذهاب إلى الأعلى