أخبار

لقاح قديم يخدع الجسم ويغير الكثير في المعركة مع فيروس كورونا

وصل عدد اللقاحات التي يتم تطويرها ضد فيروس كورونا المستجد إلى 115 لقاح، خلال أشهر قليلة فقط بعد ظهور الفيروس لأول مرة في الصين، بحسب موقع "ساينس أليرت".

ويشير تقرير الموقع إلى أن معهد باستور الفرنسي يعمل بدروه على لقاح متوفر بالفعل وقد يغير الكثير في المعركة ضد الفيروس.

وبدأ المعهد الشهير استخدام لقاح الحصبة المعدل لخداع الجسم ودفعه إلى إنتاج أجسام مضادة لفيروس كورونا.

ووفق لما ورد في تقرير الموقع، في مارس، وافق التحالف النرويجي لابتكارات التأهب للأوبئة على منحة أولية بقيمة 4.9 مليون دولار لتمويل الأبحاث قبل السريرية التي أجراها المعهد.

وأوضح التقرير أن اللقاح واحد من ثمانية لقاحات أخرى مرشحة،  إلا أن اثنان أو ثلاثة مشاريع فقط سيتم تمويلها من خلال مرحلة التنظيم والموافقة.

 وتشير تقديرات المبادرة إلى أن تطوير لقاح لفيروس كورونا سيكلف ملياري دولار أمريكي ويمكن إنتاجه بكميات كافية لتحصين المليارات في وقت قياسي.

ويقول عالم الفيروسات فريديريك تانجي، رئيس مختبر الابتكار في مجال اللقاحات في المعهد، إن التحصين هو الحل الحقيقي الوحيد للوباء. 

وأشار الموقع إلى أن معهد باستور لديه سجل حافل في مكافحة الأمراض المعدية، وأسس المعهد في عام 1888، وسُمي على اسم لويس باستور، عالم الكيمياء الحيوية الفرنسي الرائد الذي طور لقاحات الجمرة الخبيثة وداء الكلب.

وفي يناير، أكمل علماء باستور أول تسلسل كامل لجينوم للفيروس التاجي في أوروبا، بعد أيام فقط من الإبلاغ عن أول حالات كورونا.

ويقوم فريق تانجي بتعديل لقاح الحصبة المعيارى ليشمل بروتين واحد من السارس – كوف – 2 . ويأملون في أن يؤدي إلى استجابة مناعية تعادل الحالي الذي يحمي ضد الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية.

ويقول التقرير إن اللقاحات المخففة الحية تحفز مناعة قوية وطويلة الأمد بعد حقنة واحدة وغير مكلفة الصنع. كما أن استخدام لقاح مرخص ضد الحصبة يعني أن عمليات الاختبار وبراءات الاختراع سوف تسير بشكل أسرع.

Alhurra

زر الذهاب إلى الأعلى