كثرة الاسترخاء خلال العطلة قد تسبب المرض
قد يتوق المرء إلى قضاء عطلة للهرب من الروتين اليومي، وفي النهاية وبعد طول انتظار، يبدأ الاسترخاء.
ولكن إذا كنت تعتزم قضاء عطلة، تأكد من ألّا يتبدل حالك من النشاط الكامل حين كنت تفعل كل شيء إلى الاسترخاء التام.
ويوضح إنجو فروبوزه، وهو أستاذ في جامعة الرياضة الألمانية بكولونيا أنّ هناك خطراً أن تعتّل صحة المرء إذا ما كان يفعل أشياء كثيرة والعمل أوقات إضافية، ومن ثمّ فجأة، لا يفعل أي شيء، ومثل هذا التحول السريع يمكن أن يجعل الجسم أكثر عرضة للمرض.
وينصح فروبوزه، بالحركة خلال العطلة، قد يكون ربما برفع بعض الأثقال عند الشاطئ أو السير في الجبال أو التجديف في بحيرة ما.
هناك سؤال يحتار فيه كثيرون بشأن المدة الذي يجب أن تكون عليها العطلة. يستغرق الأمر بضعة أيام قبل أن يبدأ الجسم حقاً في استعادة النشاط، وبالتالي لا يريد أحد أن يحدث هذا فيما تكون العطلة قد انتهت بالفعل.
ورغم أنّه لا يوجد شيء مثل هذه المدة المثالية للعطلة، فإنّ العديد من الباحثين ينصحون بـ14 يوماً، حسب جامعة الرياضة.
وحسب (د.ب.أ)، يمكن بمجرد العودة من العطلة استخلاص الطاقة من تذكر الوقت الرائع الذي قضيته. وإحدى الطرق التي تساعد على القيام بذلك هو استخدام سائل استحمام مختلف عن المعتاد خلال العطلة. وهذا يعني أنّه عند العودة إلى المنزل، إذا استخدمت سائل الاستحمام هذا عند الشعور بالتوتر، فسيساعد على استعادة ذكريات العطلة أثناء وجودك في الحمام.
وهناك حيلة أخرى هي القيام عن وعي بجمع ذكريات خلال العطلة عن طريق مراجعة اليوم في المساء وإدراج أهم ما حدث فيه وأفضل الخبرات. وهذا سيساعد حتماً على التركيز على الأوجه الإيجابية لعطلتك والاحتفاظ بذكريات لما بعد.
aawsat