أعلن ديفيد ساسولي رئيس البرلمان الأوروبي اليوم الثلاثاء، تحويل مقر البرلمان، في ستراسبورغ بشرق فرنسا، إلى مركز لعلاج المصابين بفيروس كورونا.
وقال ساسولي في تغريدة: " نريد أن نكون مع المدينة التي تستضيف مقر البرلمان ومواطنيها في هذا الوقت الصعب".
ومن المتوقع أن يعقد البرلمان جلسات محدودة، في مقره البديل في بروكسل أو عبر شبكة الانترنت، حتى سبتمبر (أيلول) المقبل.
وأعلن مصدر بالبرلمان تخصيص جزء من المقر للسلطات الفرنسية لاستخدامها كمركز اختبار، بعد تزويده بأسرة للمصابين، إلى جانب منطقة مخصصة للاستشارات.
كما أضاف المصدر أن البرلمان سيقدم جزءاً من أسطول سياراته لاستخدامها في نقل الطاقم الطبي.
وقال رولاند ريس عمدة ستراسبورغ إنه تأثر بصورة كبيرة بهذه الخطوة.
وكتب في بيان على تويتر "هذا القرار يمثل رمزاً للمساعدة المتبادلة التي يجب أن تظهرها الدول الأوروبية خلال مكافحة فيروس كورونا".
ويشار إلى أن منطقة ألزاس حول مدينة ستراسبورغ هى الاكثر تضررا في فرنسا، إلى منطقة "الي دي فرانس" حول باريس.
ويشار إلى أن شرق فرنسا سجلت نحو ربع الوفيات بفيروس كورونا.
كما أُجلي مرضى من شرق فرنسا للعلاج في ألمانيا، ولوكسمبورغ، وسويسرا.
24
