اعتقلت الشرطة رجلاً في إطار تحقيق تم فتحه للاشتباه في وجود عمل إجرامي وراء حريق اندلع صباح أمس السبت في كاتدرائية نانت، حسبما أعلن المدعي العام بالمدينة الفرنسية، بيير سين اليوم الأحد.
وكان المعتقل البالغ من العمر 30 عاماً والذي يقوم بأعمال تطوعية في الكاتدرائية، هو المسؤول عن إغلاق المنشأة التاريخية ليل أول أمس الجمعة، وفقاً لإذاعة (فرانس إنفو).
ومازال هذا الشخص رهن الاعتقال منذ منتصف نهار أمس، وتريد الشرطة استيضاح النقاط غير التمسقة في التفسيرات التي قدمها حول استغلاله للوقت وحول كيفية قيامه بإغلاق الكاتدرائية، وأكد سين أنه من السابق لأوانه استخلاص نتائج هذا الجانب في التحقيقات.
وأمر المدعي العام لمدينة نانت بفتح تحقيق للاشتباه في نشوب حريق متعمد، لأن رجال الإطفال حين وصلوا إلى كاتدرائية سان بيير وسان بول وجدوا 3 بؤر متفرقة للنيران داخل المبنى.
وتمكن رجال الإطفاء من السيطرة على الحريق في غضون ساعات قليلة، ولم يؤد الحادث إلى أضرار ضخمة في العناصر الهيكلية للكاتدرائية، ولكنه أتى على الأرجن الكبير وتسبب في تلفيات لا يمكن إصلاحها في محتويات أخرى.
