هنا السويد

التجربة الدنماركية تروق لشرطة مالمو .. قوات الجيش تساعد في حفظ الامن والحدود

ستوكهولم / علي البدري
 
أعلن رئيس شرطة مالمو السويدية انه يتابع باهتمام كبير ما اقدمت عليه الدنمارك عندما استدعت قوة من الجيش الدنماركي قوامها (160) عنصرا دربوا بشكل خاص لمدة اسبوعين لمساعدة الشرطة في حفظ الامن. حيث انيطت بالقوة المستدعاة من الجيش مهمة حماية مدارس واماكن تابعة للجمعية اليهودية، بالاضافة الى حراسة اجزاء من الحدود الدنماركية التي هي بالاساس من مهمة الشرطة. 
 
هذه القوة ستأخذ أوامرها من الشرطة وليس من المرجعيات العسكرية. 
 
وقد صرح ستيفان سنتيوس مدير شرطة مالمو للتلفزيون السويدي ان موضوع حفظ الامن أمر مهم ويمكن استخدام كل الموارد للحفاظ على الامن وانه يتابع باهمية بالغة التطورات في التجربة الدنماركية. 
 
يذكر ان الموارد البشرية في شرطة مالمو لا تتناسب مع حجم عدم الاستقرار في المدينة التي تعاني اجزاء كبيرة منها من عدم الاستقرار امنيا وازدادت عمليات القتل واطلاق النار فيها بشكل غير مسبوق في الاونة الاخيرة. 
 
من جانبه رحب المتحدث باسم الجيش السويدي في فكرة التعاون مع الشرطة في موضوع حفظ الامن في المدينة واعادة فرض القانون فيها.
زر الذهاب إلى الأعلى