قال نائب وزير الهجرة اليوناني جيورجوس كوموتساكوس، إن اليونان تعزز وجودها على الحدود مع تركيا، في خضم توترات بين البلدين بشأن موارد الطاقة في شرق البحر المتوسط.
وحذر في تصريحات لوكالة "سكاي" للأنباء من أن أنقرة قد تستخدم المهاجرين ورقة للضغط على الاتحاد الأوروبي، لعدم فرض عقوبات على تركيا، مشيراً إلى نزاع بشأن عمليات تنقيب تركية فيما تعتبره اليونان منطقتها الاقتصادية الخالصة.
وقال كوموتساكوس إننا "مستعدون وسنرد كما فعلنا في مارس (آذار)".
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أعلن فتح الحدود مع اليونان في مارس (آذار)، ما أدى إلى وصول آلاف المهاجرين إلى الحدود للعبور للاتحاد الأوروبي عبر اليونان.
وتم نشر قوات أمن يونانية لمنع الأشخاص من الدخول في ذلك الوقت. كما تمركزت وكالة فرونتكس الأوروبية للحدود على الحدود اليونانية التركية.
من ناحية أخرى، بدأت قوات عسكرية تركية وعناصر من قبرص الشمالية التي تديرها تركيا مناورات عسكرية مشتركة تحت اسم عاصفة المتوسط قبالة قبرص الأحد، حسبما أكد نائب الرئيس التركي فؤاد أقطاي على تويتر.
وذكر أن المناورة السنوية، التي تستمر حتى الخميس المقبل، تهدف إلى "تعزيز التدريب والتعاون المشترك والتشغيل البيني" بين البر الرئيسي لتركيا وقيادة القوات في شمال الجزيرة المقسمة.
وينتقد الاتحاد الأوروبي مراراً تركيا بإجراء عمليات تنقيب عن الغاز بالقرب من جزر كاستيلوريزو ورودس وكريت اليونانية.
ومن المتوقع أن يتم يتخذ قادة الاتحاد الأوروبي قراراً بشأن فرض عقوبات على تركيا خلال قمتهم المرتقبة يومي 24 و25 سبتمبر (أيلول) الجاري.
