تحقيقات ومقابلات

نصف الناخبين الألمان يخشون “تزايد تأثير الإسلام”

أظهر استطلاع للرأي للناخبين بعد خروجهم من المقار الانتخابية، اليوم الأحد، أن نحو نصف الناخبين الألمان يخشون "تزايد تأثير الإسلام" في المجتمع الألماني.

وكشف الاستطلاع، الذي أجراه معهد "إنفراتست ديماب" للأبحاث، أن 46% من الناخبين الألمان "قلقون للغاية التأثير المتزايد للإسلام" في البلاد.

وكان رئيس حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني الشعبوي ألكسندر غاولاند، قال الأسبوع الماضي إن "انتشار الإسلام يمثل تحدياً مباشراً للسلام الداخلي لبلادنا".

وأضاف أن هناك "تغيرات مقلقة تحدث في ألمانيا حالياً"، موضحاً أن "تزايد أسلمة المجتمع تتناقض مع ألمانيا كدولة حرة تتمتع بسيادة القانون".

وأكد الحزب على موقفه بأنه لا يعتبر "الإسلام جزءاً من ألمانيا"، مضيفاً في المقابل أن "غالبية المسلمين في ألمانيا ملتزمون بالقانون ويعيشون مندمجين ويعتبرون جزءاً من المجتمع".

في المقابل، ذكرت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، أوائل الشهر الحالي أن الإسلام يعتبر بالنسبة لها جزءاً من ألمانيا "لكنه الإسلام المتوافق مع الدستور".

وجاء ذلك خلال المناظرة الوحيدة التي جمعت بين ميركل ومارتن شولتس منافسها على منصب المستشار في الانتخابات التي جرت اليوم.

وفي سياق متصل، قال شولتس إن "الإسلام هو طائفة دينية مثل أي طائفة أخرى قابلة للاندماج في بلادنا".

وأكد السياسيان المتنافسان أن الدعاة المتشددين في المساجد الألمانية ليسوا موضع قبول في ألمانيا.

وقالت ميركل، إن "عدد المسلمين المنحدرين من دول عربية قد ارتفع"، وأضافت المستشارة الألمانية أنه يتعين إغلاق المساجد في حال حدوث أشياء "لا تروق لنا".

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى