إسبانيا تنفي ممارسة واشنطن لضغوط على الاتحاد الأوروبي لفتح حدوده
أكدت وزيرة الخارجية الإسبانية، أرانتشا جونزاليس لايا، الاثنين أنها ليس لها علم بممارسة الولايات المتحدة ضغوط على الاتحاد الأوروبي لفتح حدوده أو أن أي دولة أوروبية أعلنت الاهتمام أو الحاجة للانفتاح.
وقالت جونزاليس لايا في مقابلة مع إذاعة (كادينا سير) الإسبانية، أنه "إذا كانت هناك ضغوط، فأنا لم أتلقها" مشددة على أنه سيتم فتح الحدود الخارجية وفقاً لمعايير الأوبئة والبلدان الآمنة، تلك التي هي أقل من متوسط الحالات الجديدة المسجلة في الاتحاد الأوروبي في آخر 14 يوماً.
وذكرت وزيرة الخارجية أيضاً أن الولايات المتحدة والصين والمغرب، قررت الإبقاء على حدودها مغلقة، لذا من الضروري دراسة كيفية الرد على تلك المعاملة بالمثل.
وشددت على أن الأمر لا يتعلق بكونه "لطيفاً أو غير ودي" بالنسبة لبلدان أخرى، بل يتعلق بالمسؤولية، ولذا فإن القائمة الأولية للدول التي سيتم فتح حدود الاتحاد الأوروبي أمامها يوم الأربعاء المقبل الموافق أول يوليو/تموز، ستكون قصيرة، وستضم حوالي 15 دولة فقط، ليس من بينها الولايات المتحدة.
وعلى أية حال، أشارت إلى أن القائمة ستتم مراجعتها باستمرار لإضافة مزيد من الدول إليها وأيضاً لرفع أي دولة تشهد ارتفاعاً في الإصابات.
واختتمت وزيرة الخارجية الإسبانية بقولها إنه "يجب ألا ننسى أن هناك قارة بأكملها، القارة الأمريكية، لم يصل الوباء فيها إلى ذروته بعد".