كشف المستورموضوعات رئيسية

صدق أو لا تصدق .. الترخيص الرسمي “لاكاديمية البورك” في الدنمارك بدأ كمقهى ثم مطعم للبيتزا واخيرا مكتب للتصوير والترجمة؟!

نشرت قناة سومر نيوز الفضائية وثائق جديدة حول اكاديمية البورك للعلوم في الدنمارك التي تمنح الشهادات الوهمية غير المعترف فيها الى المسوولين العراقيين وقياديين في الميليشيات العراقية . 

الوثائق صادرة من الجهات الرسمية الدنماركية ، ولاهمية هذا الملف تعيد “يورو تايمز” نشر هذا التحقيق كاملاً:


بالوثائق.. هذه حقيقة الاكاديمية الوهمية التي تبيع شهادات الدكتوراة الوهمية على الوزراء والمسوولين العراقيين

صدق أو لا تصدق .. الترخيص الرسمي “لاكاديمية البورك” في الدنمارك بدأ كمقهى ثم مطعم للبيتزا واخيرا مكتب للتصوير والترجمة؟!

جامعة وهمية تمنح شهادات ما بعد الدكتوراة التي لا تمنحها إلا جامعات معدودة عالمياً

أكاديميون بارزون يطالبون رئيس الاكاديمية الوهمية نشر شهادتيه للماجستير والدكتوراه وكيف نال لقب الاستاذية ؟!

الخارجية العراقية توجه سفارة العراق في كوبنهاغن عدم تصديق شهادات الاكايمية الوهمية

بعد ان كشفت “سومر نيوز” فضائح ما يسمى “بأكاديمية البورك للعلوم في الدنمارك” الوهمية ، وقيامها ببيع شهادات الدكتوراة والماجستير على وزراء وبرلمانيين عراقيين وعرب ومسؤولين في احزاب السلطة والميليشيات مقابل مبالغ مالية كبيرة، ومحاولات ما يسمى برئيس الاكاديمية طلال الندواي بإختراق التظاهرات العراقية، وحضوره اللقاء الذي اجراه رئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي مع ممثلين عن المتظاهرين ، لا علاقة لهم بساحات التظاهرات وانما تم ترشيحهم من قبل احزاب السلطة.. كشف اكاديمي عراقي معروف سبق له العمل في “الاكاديمية المشبوهة”، بان السجل المهني لاكاديمية “البورك للعلوم” المزعومة ، المسجل لدى مؤسسة الاعمال الدنماركية يشير الى انها مسجلة بإسم أبن رئيس الاكاديمية “زيد طلال النداوي” ، ويشير سجلها انها مسجلة كشركة كانت عبارة عن مقهى يحمل إسم “البورك للعلوم” ، ثم تحولت الى مطعم لبيع البيتزا؟!  ثم أصبحت أخيراً مكتب للطباعة والتصوير والخدمات المكتبية، ثم مكتب ترجمة ، اضيف اليها نشاط تعليم. 

واشار الاكاديمي الذي عمل بمنصب بارز في الاكاديمية وترك العمل فيها لاحقاً بعد أن اكتشف حقيقتها، ان التغييرات التي قام بها صاحب المشروع لا تعني حصوله على الترخيص القانوني الذي تخوله وزارة التعليم الدنماركية للجامعات لان انشاء اي جامعة في الدنمارك يجب ان يقترن بموافقة البرلمان الدنماركي ، بعد قرار من التعليم العالي، وهو أمر لم تحققه الاكاديمية الوهمية المذكورة، وبالامكان مراجعة وزارة التعليم للتأكد ان لا جامعة في الدنمارك تحمل هذا الاسم؟!

وأضاف المتحدث، ان المدعو طلال النداوي لجأ الى حيلة عقد توأمة مع دول اخرى وبدأت عمليات الخداع تأخد منحى آخر بعد عام 2017 ، حيث قام ببيع تأشيرات دخول للطلبة مقابل الف دولار ، وخمسمائة دولار للاساتذة، ومعادلة الشهادات بآلاف الدولارات ، ومنح شهادات دكتوراة فخرية مقابل مبالغ مالية ، واخرى مقابل الترويج للجامعة الوهمية.

وكشف المتحدث ان الادعاءات بأن الجامعة لديها مقر كبير وقاعات دراسية ليس سوى كلام فارغ لخداع الناس، لان الجامعة تقع في بناية كبيرة تضم عدد كبير من الشركات الدنماركية ، ولا يوجد لديها سوى مكتب واحد فقط يستخدمه طلال النداوي وابنه ، أما القاعات الدراسية التي يتحدث عنها فهي ليست سوى اكذوبة ، لان القاعات التي تستخدم في المناقشات والاجتماعات ، هي ليست للجامعة وانما ملك الشركة التي تدير البناية ، وهي متاحة للاستخدام لجميع الشركات التي لديها مكاتب في البناية. أما موقف السيارات التي أدعى بيان طلال النداوي انه يستوعب 500 سيارة لطلبة الجامعة ، فهذا شئ يدعو الى الشفقة لان “موقف السيارات” هو موقف عام لجميع الشركات في الموقع وليس للجامعة ، وبالامكان زيارة الموقع من قبل اي شخص للتأكد من هذه الاكاذيب التي يسوقها هذا البروفيسور المزيف صاحب الجامعة المزيفة!!

وحصلت “سومر نيوز” على وثيقة رسمية صادرة من مؤسسة الاعمال الدنماركية تثبت ان الجامعة الوهمية مسجلة بإسم ابن رئيس الاكاديمية المدعو “زيد طلال النداوي” الذي حصل على الدكتوراة المزيفة من الاكاديمية نفسها؟!

وعلمت “سومر نيوز” ان المدعو طلال النداوي لم يكتف بمنح شهادات الماجستير والدكتوراة ، بل قام ببيع وتزوير شهادات ما بعد الدكتوراة، ومن المعروف ان هذه الشهادة لا يحق لاي جامعة منحها لمن هب ودب، حتى ان جامعة بغداد العريقة لا تمنح هذه الشهادة ، فكيف لصاحب هذا الدكان الوهمي منحها لاشخاص حصلوا على الدكتوراة من دكانه المزيف او انهم لا يملكون شهادات أساساً؟!

الى ذلك طالب عدد من الاكاديميين العراقيين المدعو طلال النداوي رئيس الاكاديمية الوهمية بالكشف عن شهادتيه في الماجستير والدكتوراة ، ومن أي جامعة، وكيف تدرج وحصل على لقب “بروفيسور؟! حيث تشير معلومات انه قام بتزوير حصوله على الدكتوراه وتزوير لقبه العلمي، وما درجة البروفيسور التي يدعيها الا كذبها كبيرة لا يمكن له اثباتها ؟! وسوف تنشر “سومر نيوز” وثائق إضافية في الايام القادمة تثبت ان هذه الاكاديمية ليست سوى خدعه كبرى، انطلت على العديد من الاكاديميين العراقيين الذين خدعهم صاحب هذا الدكان الوهمي..

أقرأ أيضا: بالوثائق.. فضائح جديدة لأكاديمية البورك للعلوم الوهمية في الدنمارك.. رئيس الاكاديمية يمنح “أوسمة وأنواط” للمسؤولين العرب ولم يكتف ببيع الشهادات الوهمية

وتواصلت “سومر نيوز” مع وزارة الخارجية العراقية، حيث أكد مصدر مسؤول في الوزارة ان لديهم تعليمات واضحة من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي العراقية بعدم تصديق أية وثيقة صادرة عن الجامعة المزيفة المذكورة، وان هناك تعليمات واضحة للسفارة العراقية في كوبنهاغن بعدم تصديق وثائق هذه الاكاديمية ؟! رغم الضغوطات التي يمارسها بعض المسؤولين العراقيين على وزارة التعليم للاعتراف بالجامعة

زر الذهاب إلى الأعلى