أخبار

آلاف العاملين في قطاع الصحة الفرنسي يحتجون على ظروف العمل والرواتب

انضم الآلاف من العاملين بمجال الصحة في فرنسا إلى الاحتجاجات على الرواتب، وظروف العمل خلال جائحة فيروس كورونا، في عدد من المدن امس الثلاثاء.

وأفادت الشرطة بوقوع عدد من الاشتباكات على هامش الاحتجاجات في العاصمة باريس بعدما تجمهر متظاهرون أمام وزارة الصحة الفرنسية.
 
وكشفت الشرطة عبر موقع تويتر، إضرام النيران في عدد من صناديق القمامة.

 ودعت الشرطة المحتجين إلى الهدوء، مضيفة أنها احتجزت 16 شخصاً.
 
وأفادت منصة "فرانس إنفو" الإخبارية بإعلان أكثر من 220 احتجاجاً في سائر أنحاء البلاد، بعدما دعت النقابات والتجمعات إلى يوم للعمل الوطني.
 
ويطالب العاملون في مجال الصحة برواتب أفضل والتركيز بصورة أقل على تحقيق الربح للمستشفيات.
 
ويعمل النظام الصحي الفرنسي بأقصى طاقته خلال جائحة كورونا المستجد، خاصةً في منطقة غراند إست، شرق البلاد، التي تضررت بشدة.
 
وسبق لرئيس الوزراء إدوار فيليب أن تعهد بزيادة رواتب طواقم المستشفيات، وقدمت حكومته المزيد من إصلاحات الرعاية الصحية.
 
وأودى الوباء حتى الآن بحياة أكثر من 29 ألف شخص في فرنسا. 

وأعلن الرئيس إيمانويل ماكرون أمس الأول الأحد مزيداً من التخفيف لإجراءات إغلاق البلاد، مشيراً إلى أن الحياة ربما تبدأ في العودة إلى طبيعتها.
 

زر الذهاب إلى الأعلى