ضابط سفينة لبنانية هربت أسلحة تركية إلى ليبيا يطلب اللجوء في إيطاليا
قال تقرير صحافي إيطالي، إن سفينة رست في ميناء جنوة بإيطاليا بعد تعطلها، واحتجزت فيه لإجراء فحوصات فنية، وأن الضابط الثلاث في طاقم السفينة، طلب اللجوء إلى روما، خوفاً على حياته.
وحسب وكالة الأنباء الإيطالية"نوفا"، ظهر البحار الشاب في مركز الشرطة البحرية بالميناء وطلب الحماية واللجوء السياسي، مقابل كشف تفاصيل ما يعرفه عن سفينة الشحن التي ترفع العلم اللبناني وتدعى "بانا"، التي نقلت أسلحة غير قانونية بين تركيا وليبيا.
وحسب الوكالة الإيطالية، تحقق مديرية مكافحة المافيا في جنوة، وشعبة التحقيقات العامة، والعمليات الخاصة "ديغوس"، في تورط السفينة بالاتجار الدولي في الأسلحة، وأوضح التقرير، حسب الوكالة أن الضابط سلم شريط فيديو يوثق هذه المخالفات في ليبيا، وأطلع ضباط الشرطة الإيطالية على تفاصيل تهريب الأسلحة إلى ليبيا.
وفي هذا الفيديو، توثيق للمعدات العسكرية المهربة بما فيها دبابات، وقطع أخرى.
وتابع التقرير أن من الضروري، لفهم ملف هذه القضية، العودة إلى 28 يناير (كانون الثاني) الماضي، تاريخ كشف مصادر عسكرية فرنسية حقيقة السفينة التي كانت تُبحر في المتوسط، والتي تولت البحرية الفرنسية تصويرها عندما كانت تُبحر في حماية فرقاطة عسكرية تركية، ما يؤكد فرضية تهريبها للأسلحة، وهو ما تُصر تركيا على تفنيده، حسب الوكالة.