تحقيقات ومقابلات

«كورونا» ينحسر.. والعالم إلى مزيد من الانفراج

اجتازت أوروبا أمس، مرحلة جديدة من رفع إجراءات العزل وعادت المقاهي للعمل في إيطاليا وفتحت كاتدرائية القديس بطرس في الفاتيكان أبوابها مجدداً وكذلك أكروبوليس في أثينا.

وفي كل أنحاء العالم، تواصل السلطات محاولات تحريك عجلة الحياة رغم ان فيروس كورونا لم ينته بعد.في إيطاليا، إحدى الدول الأكثر تضرراً بالوباء، حان الوقت للعودة إلى المقاهي والاستمتاع باحتساء قهوة اسبرسو الشهيرة. وفي إشارة قوية إلى تحسن الوضع في إيطاليا، أعادت كاتدرائية القديس بطرس فتح أبوابها أمس، أمام الزوار بعدما كانت مغلقة منذ 10 مارس. كما فتح موقع أكروبوليس في أثينا أبوابه مجدداً أمام الزوار.

روسيا أيضاً

وثمة تحسن في روسيا، حيث أعلنت السلطات أنها تمكنت من الحد من ازدياد الإصابات. وأعلن رئيس الوزراء ميخائيل ميشوستين أن بلاده، نجحت في «وقف تمدد» الوباء.وقال ميشوستين، الذي تعافى أمس من الفيروس، خلال اجتماع حكومي افتراضي إن الوضع لا يزال معقداً ولكننا نلحظ في الوقت نفسه أننا نجحنا في وقف تمدد المرض. وأضاف مع كل الحذر، الديناميكية إيجابية. وكشف من جانب آخر أن عدداً متزايداً من الأشخاص يتماثلون إلى الشفاء ويمكنهم الخروج من المستشفيات.

مطاعم وشواطئ 

وتواصل دول أخرى إجراءات تخفيف العزل. وعاد بعض طلاب المدارس الثانوية في فرنسا إلى المدارس. وفي بلجيكا عاد الطلاب أيضاً إلى المدارس. وفي البرتغال وأذربيجان مروراً بالدنمارك وإيرلندا وألمانيا، أعادت دول عدة فتح المطاعم والمقاهي.

وأعادت الدنمارك فتح المقاهي والمطاعم، إضافة إلى المزيد من المدارس. ويمكن أخيراً إعادة فتح شواطئ كرواتيا الشهيرة أمام الزوار مع بداية الصيف.

وقال كرونوسلاف كاباك، رئيس معهد الصحة العامة الكرواتي، إنه رغم مزيد من إجراءات تخفيف الغلق في منتصف مايو، سوف يكون الصيف مختلفاً عنه قبل الجائحة.

زر الذهاب إلى الأعلى