تستعد المتاحف الصغيرة في فرنسا لاستئناف نشاطها واستقبال الزوار بعد فترة من الإغلاق فرضتها ظروف محاربة انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد ؛ فقد قررت الجهات المختصة السماح للمتاحف الصغيرة بإعادة فتح أبوابها أمام الجمهور اعتبارا من يوم الجمعة المقبل ولكن وفق شروط سلامة صارمة.
ومن بين المتاحف المستفيدة من هذا القرار “معهد جياكومتي” الخاص في باريس الذي بدأ يتحضر للتأكيد تضامنيا على دور الفن في المجتمع وفي الحياة الفردية.
وأشارت مديرة المعهد كاترين غرنيا، إلى أن مؤسستها مهيأة لتنفيذ تعليمات السلامة المفروضة لأنها لا تستقبل أصلا إلا جمهورا محدودا ليس بسبب فيروس كورونا وإنما لرغبتها في تشجيع علاقة حميمة جدا بين الزوار والتحف المعروضة.
وأضافت إن عددا قليلا من الأشخاص يمكنهم التواجد في وقت واحد داخل قاعات المتحف، فضلا عن إنشاء نظام للحجز بواسطة الانترنت حسب فترات زمنية محددة.
وقالت كاترين غرنيا: “نحن نستأنف نشاطنا بنظام الحجز هذا بشكل حصري والذي يسمح بإجراء زيارات سهلة لا يزيد وقتها عن عشرين دقيقة، مع 10 زوار كأقصى حد في وقت واحد”.
كما قدم “معهد جياكومتي” لزبنائه طلبا أخلاقيا يتمثل في التزود بكمامات واحترام بعض تعليمات السلامة كالتباعد الاجتماعي. وهو من بين المتاحف القليلة التي سمح لها بإعادة فتح أبوابها في حين لا توجد معايير واضحة لتحديد المتاحف الصغيرة من غيرها.
شاهد أيضا: ما هي مناعة القطيع .. وهل هي الحل الاخير للتعامل مع كورونا؟
