فرنسا تبدأ حملة لإعادة أكثر من عشرة آلاف من مواطنيها العالقين في تونس والمغرب والجزائر
لا يزال أكثر من 10 آلاف فرنسي عالقين في تونس والمغرب والجزائر بالرغم من تنظيم رحلات إجلاء، منذ إغلاق الحدود الجوية منتصف مارس، فيما يعبر العديد منهم عن مخاوف على وضعهم الصحيّ، وعلى وظائفهم.
وللتعامل مع تلك المشكلة أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، الثلاثاء، استئجار طائرات وسفن إضافية لتسريع عملية إعادتهم إلى فرنسا.
وأعلن لودريان أمام الجمعية الوطنية "هناك فرنسيون يقيمون في فرنسا لكنهم يمضون فترات زمنية خلال السنة في المغرب والجزائر وتونس. وهؤلاء يواجهون حاليا صعوبات وقررنا زيادة عدد رحلات إير فرانس للسماح بعودتهم".
وأضاف: "قررنا أيضا استخدام سفن" لإعادة فرنسيين.
وفي المغرب، حيث أجلت 150 رحلة جوّية خلال شهر ثلاثين ألف شخص نحو فرنسا ما زال حوالى 5 آلاف فرنسي ينتظرون رحلات خاصة أسبوعية للعودة لبلادهم، على ما أفادت سفارة فرنسا.
وتمكن في تونس 17 ألف شخص من الوصول الى فرنسا عبر مئة رحلة نظمت بوتيرة أسبوعية، وأكدت السفارة أن خمسة آلاف آخرين ينتظرون دورهم.
أمّا في الجزائر فنظم عدد قليل من الرحلات، إثر قرار غلق المجال الجوي في 17 مارس الماضي، وسافر 6099 فرنسيا وفقا للسفارة.
ولم تبين البعثة الدبلوماسية في الجزائر عدد الفرنسيين العالقين، وأكدت في بيان أن "كل الذين ليس لديهم مبرّر للعودة الطارئة مدعوون إلى الصبر".
وفي المقابل لا يزال الآلاف من المغاربة في الخارج من بينهم 22 ألف مغربي، ومئات التونسيين، دون احتساب آلاف الطلبة الذين يدرس غالبيتهم في دول أوروبية.
وتنسق السلطات الفرنسية بالتعاون مع السلطات المحلية عمليات تنظيم رحلات خاصة بمقابل.
ولم تنظم بعد رحلات تجارية وتبقى الحدود مع الدول غير الأوروبية مغلقة إلى إشعار آخر"، حسب تصريح لوزير الداخلية الفرنسي كريستوف كاستنير، الجمعة.