أخبار

تحرش بالاطفال يتسبب بستة آعوام سجنا للكاردينال الاسترالي جورج بيل

يوروتايمز / منذر المدفعي
 
 
قضت محكمة استرالية بالسجن ست سنوات للكاردينال جورج بيل لادانته بارتكاب اعتداءات جنسية في كاتدرائية ملبورن التي كان رئيس أساقفتها، مع تأكيد سجنه لثلاث سنوات وثمانية أشهر كحد أدنى. 

 

وكان بيل البالغ 77 عاما يواجه امكانية السجن لخمسين عاما لادانته بالاعتداء على طفلي جوقة كانا في الثانية عشرة والثالثة عشرة في 1996 و1997.

وفي سلسلة الفضائح التي تتعرض لها الكنيسة الاكاثوليكية اعترف الكاردينال بارباران أمام القضاء الفرنسي  قبل عشرة أيام بأنه مذنب وقدم استقالته للبابا ليتخلى عن كل مهام الأبرشية التي يزاولها منذ أعوام طويلة.

 

تلاحق المحكمة ثمانية قساوسة متهمون بالتورط بقضايا تحرش بالاطفال إلا أن اعتراف الكاردينال بأنه "لم يعلم السلطات بجريمة التحرش التي ارتكبها القس بيرنارد برينا قبل عدة أعوام" سرع من أصدار الحكم القضائي بحقه والمتمثل بالسجن ستة أشهر مع وقف التنفيذ. 

 

محامي المتهم الكاردينال بارباران أكد أنه سيستأنف الحكم فعلى الرغم "من اعتراف موكلي إلا أن القضاء يبدو متحمسا نحو قضايا من هذا النوع". 

بينما رحب مدير مؤسسة "اطلاق كلام الضحايا" بهذا الحكم واعتبره "انتصار حقيقي بوجه المؤسسة الدينية التي لايجرؤ أحد على المساس بها". 

مؤسسة "اطلاق كلام الضحايا" هي منظمة انسانية تم انشائها لمساعدة الضحايا الذين تعرضوا للتحرش من قبل رجال الكنيسة لشجعهم على الكلام عن هذه الجرائم بدلا من الانزواء بعيدا عن المجتمع. 

 

تتواتر فضائح الكنيسة الكاثوليكية منذ عدة أشهر مما دفع بالبابا فرانسيس إلى عقد قمة كبرى في الفاتيكان قبل أيام  للتشديد على ضرورة محاربة هذه الظاهرة المدمرة.  

 

هذه القضية التي دفع الكاردينال ثمنا لها بالتضحية بمسيرته المهنية لم تنته بعد فلا يزال هنالك ثمانية ضحايا يوجهون الاتهامات للقس بيرنارد برينا الذي استغل صمت الكاردينال بارباران ليواصل جرائمة اللاأخلاقية.

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى