هنا اوروبا

إيمانويل وبريجيت ماكرون يختاران التوقيت الخاطىء لتغيير ديكور قصر الأليزيه.

يوروتايمز / منذر المدفعي

 

في خضم الأزمة الكبيرة التي تعصف بفرنسا والتي تهدد مصداقية وشرعية إيمانويل ماكرون والحزب الحاكم الجمهورية إلى الأمام أصدر الرئيس الفرنسي أوامره بمباشرة أعمال تجديد واسعة النطاق على قصر الأليزيه.

التجديدات ستشمل أكثر من ألف متر مربع من مساحة القصر وسيتم خلالها تبديل الشبابيك وتغيير الديكور الداخلي لعدة صالات. 

السيدة الأولى بريجيت ماكرون عبرت عن عدم رضاها بشأن شبابيك قصر الأليزيه: 

"إنها لا تسمح للضوء بالدخول بشكل كاف إلى الغرف".

 

سيشترك قرابة 1200 عامل لتنفيذ التجديدات التي أمر بها ماكرون. وستركز الغييرات على صالة الاحتفالات وصالة نابليون الثالث والحديقة الشتوية. 

هيرفيه لو موان مدير شركة موبيليه ناسيونال التي ستنفذ المشروع أكد أن: "هذه التجديدات ستمنح القصر طابعا عصريا."

 

لا تقتصر أوامر الرئيس الفرنسي على تجديدات المبنى وإنما أمر أيضا بتغيير الديكور الداخلي لعدة صالات في القصر الرئاسي وكذلك صيانة كافة سجاد القصر. 

 

تغيير الديكور والتجديدات على قصر الأليزيه ستكلف تقريبا 100 مليون يورو بينما ستكلف صيانة صالة الحفلات لوحدها نصف مليون يورو. وبرر الاليزيه هذه الميزانية بأنه سيتم دفعها من ايرادات بعض المنتوجات التذكارية التي تحمل أسم أو صورة قصر الأليزيه.    

 

فكرة تجديد القصر تم اقتراحها مسبقا على الرئيس الفرنسي السابق فرانسوا هولاند لكنه رفض ذلك المقترح حينها معللا بآثار الأزمة الاقتصادية على البلاد.  

زر الذهاب إلى الأعلى