يواجه رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي دعوات للسماح بإنهاء أسرع للقيود في المناطق الأقل تضرراً من وباء كورونا.
وأعلن كونتي رفع القيود بشكل محدود بداية من 4 مايو (آيار) المقبل.
وقال رئيس كتلة الحزب الديمقراطي الشريك في الائتلاف الحاكم في مجلس النواب، غرازيانو ديلريو، إن "المبادئ التوجيهية الوطنية يجب أن تمنح القادة المحليين بعض المساحة".
وذكر في مقابلة مع صحيفة لا ريبوبليكا: "دعونا نعطي قليلاً من المرونة لرؤساء البلديات وحكام الأقاليم، خاصة في المناطق الأقل تضرراً".
ودافع وزير الصحة روبرتو سبيرانزا، في حديث لصحيفة كورييري ديلا سيرا، عن قرار "خطوة أولى موحدة"، ولكنه قال: "بعد ذلك قد تكون هناك نقاط للمرونة على المستوى المحلي".
ويشار إلى أن إيطاليا هي إحدى الدول الأكثر تضرراً من الوباء في العالم، بأكثر من 27 ألف وفاة وأكثر من 200 ألف إصابة.
ولكن من بين 2091 إصابة جديدة أمس الثلاثاء، تمركز أكثر من 80% من الحالات في لومباردي، وبيمونتي، وإميليا رومانيا، وفينيتو، وليغوريا شمال البلاد.
وسجلت المناطق الجنوبية مثل سردينيا، وكالابريا، وبازيليكاتا، وموليزي، وكذلك أومبريا فى الوسط ووادي دا أوستا، وجنوب تيرول في الشمال، أقل من 10 إصابات جديدة في كل منها.
وفقاً لمعهد "آى إكس إى" لاستطلاعات الرأي، يوافق 60% من الإيطاليين على تعامل الحكومة مع الوباء، لكن 41% فقط يرون أن التدابير المتعلقة بالاقتصاد فعالة، مقابل 52% كانوا يرون ذلك قبل 3 أسابيع.
24
