ألقت الشرطة النرويجية، اليوم (الثلاثاء)، القبض على المليونير البارز توم هاجن، أحد أغني رجال الأعمال في البلاد، والذي اختفت زوجته عام 2018، وذلك للاشتباه في تواطئه لقتلها.
وجرى إلقاء القبض على هاجن (70 عاماً)، أحد عمالقة مجال الطاقة، وهو في طريقه إلى عمله، حسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.
وكانت آن إليزابيث هاجن، زوجة هاجن، قد اختفت في 31 أكتوبر (تشرين الأول) 2018 من منزلها، وما زالت مفقودة.
وقال ممثل الادعاء، إسي كسجتاد أريكسون، في مؤتمر صحافي: «الشبهات المحيطة بهاجن تزداد مع مرور الوقت».
وقال تومي بروسكي، الذي يترأس التحقيقات ضد هاجن: «لم يكن هذا حادث اختطاف، لقد كان جزءاً من خداع مخطط متعمد».
ومن المقرر أن يمثل هاجن أمام المحكمة، غداً (الأربعاء)، للنظر في احتجازه. ولم يصدر بيان فوري عن محاميه، حسب ما ذكرته هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي».
وكانت السلطات تتعامل مع القضية في بادئ الأمر على أنها قضية اختطاف. مع ذلك، قالت الشرطة في يونيو (حزيران) الماضي إن الضحية ربما تكون قد قُتلت، وإنها تعمل على افتراض أن اختفاءها كان محاولة للتغطية على قتلها.
وأشارت الشرطة إلى أن طلبات الفدية لإطلاق سراحها التي ظهرت في 2018، وبلغت نحو 10 ملايين دولار، كانت على الأرجح «مزيفة».
واستحوذت القضية على اهتمام وسائل الإعلام النرويجية؛ حيث عمليات الاختطاف والقتل نادرة الحدوث نسبياً.
ووفقاً لمجلة «Kapital» الاقتصادية النرويجية، تبلغ ثروة توم هاجن نحو 200 مليون دولار.
