هنا السويد

دراسة تظهر ارتفاع حالات الطلاق بين كبار السن الذين تتجاوز اعمارهم (60) عاماً في السويد والاسباب صادمة

 

يورو تايمز / وجدان الاسدي

 

تزايدت حالات الطلاق بين الازواج الذين تتراوح أعمارهم من 60 عاما فما فوق في السويد.

ووجدت الابحاث انه منذ مطلع الألفية، هناك تقبل لدى الابناء البالغين في السويد لطلاق والديهم.

كما وجدت الأبحاث السابقة ان المعايير المتعلقة بالطلاق قد تغيرت ، واننا نعيش الان لفترة اطول من ذي قبل، لذلك يعد ذلك سبباً للطلاق بين كبار السن وفقاً للدراسة.

وتجري حالياً مقابلات مع الباحثين للتعمق في الأسباب للحصول على المزيد من الإجابات.  

وقال الباحث والاستاذ في علم الاجتماع "توربيان بيلدغورد"، تبين لنا ان الابناء البالغين لا يقحمون أنفسهم في العلاقة بين والديهم، ويعتقدون ان الطلاق أمراً ليس بالسيئ، وغالبا ما يدعمون اهاليهم.

كما أظهرت بحوث سابقة، ان الابناء لا يقحمون انفسهم في الشؤون الحميمة والخاصة بين الوالدين، عندما يحصل احد الاباء على شريك جديد.

وأضاف المتحدث، ان هذه النتئج مقاجئة لنا ، خاصة عندما نخبر زملائنا في عموم العالم بهذه النتائج ، لاننا كباحثين نجد ان حب الوالدين هو شأن عظيم بالنسبة للابناء.

والشئ الاخر الذي ادهش الباحثين من نتائج الدراسة، هو اعتقاد الكثير من كبار السن ان التغييرات في الصحة يمكن ان يكون سبباً في الطلاق، علي سبيل المثال عندما يصاب احد الزوجين بمرض الزهايمر، فإنه يمكن ان يكون سبباً لانفصال الطرف الاخر عنه، وفي بعض الأوقات يبقى الشريك الثاني معه لبضعة سنوات لكن في النهاية يحدث الطلاق الذي هو قرار  صعب بالنسبة للكثيرين.

 

 

يورو تايمز / الحقوق محفوظة

 

زر الذهاب إلى الأعلى