منذ إعلان فرنسا تدابير الحجر المنزلي في 17مارس/آذار الماضي لاحتواء انتشار فيروس كورونا المستجد، واشتراط الحصول على تبرير منطقي للخروج من المنزل خلال فترة الحظر، تم إصدار مئات المخالفات، بعضها لأسباب مثيرة للجدل.
ففي مدينة "شارتر" الفرنسية، قام ضباط الدرك بتغريم سيدة خرجت للبحث عن زجاجات الصودا.
كما جرى تغريم سيدة فرنسية 135 يورو لخروجها من المنزل لشراء صبغة للشعر، وأخرى تم تغريمها نفس الغرامة لأنها خرجت للبحث عن طلاء للأظافر.
ومن بين الأماكن المسموح لها بالبقاء مفتوحة؛ الصيدليات، ومحطات البنزين، والبنوك، ومحلات التبغ ونقاط التوزيع الصحفية، والخدمات العامة (بما في ذلك تلك التي تقدم خدمات النقل)، وخدمات توصيل الوجبات المنزلية.
وعلى الرغم من أن محلات السوبر ماركت من بين الشركات المرخص لها بالبقاء مفتوحة أثناء فترة الحجر، إلا انه يتم تغريم العملاء لقيامهم بشراء سلع غير ضرورية خلال فترة الحجر.
ووفقاً لأحد ضباط الدرك في إقليم "إير-إي-لوار" فإنه "لا توجد قائمة رسمية بالمشتريات أو المنتجات المصرح بها والمحظورة، ولكن يتم التعامل مع كل حالة على حدة".
وأوضح أن "القاعدة الأولى هي التسوق في المتاجر الأقرب إلى منزلك، ويجب عليك شراء المنتجات الأساسية، خصوصا كل ما يتعلق بالطعام".
وتابع: "لذلك يمكنك شراء أي طعام بدون مشكلة، بالإضافة إلى الأدوية الأساسية ومنتجات النظافة"، موضحاً أن الصعوبة تتعلق بالخروج من المنزل لشراء سلع ترفيهية في ظل تلك الجائحة".
اخبار الان
