هنا السويد

إجتماع عاجل للاحزاب السويدية حول وضع خطة لمحاربة العصابات الاجرامية يخرج بدون نتائج بإنتظار أجتماع ثان

 

يورو تايمز/ وجدان الاسدي

 

خرجت الاحزاب السياسية السويدية من اجتماع خصص لوضع خطط لمحاربة العصابات الاجرامية في البلاد ووقف نفوذها، خرجت من دون نتائج تذكر على أمل عقد لقاء ثاني قريباً.

 

الاجتماع كان بدعوة من الحزب الاشتراكي الديمقراطي الحاكم ، وشاركت فيه يوم امس جميع الاحزاب ما عدا حزب "ديمقراطيو السويد" العنصري، بعد ان رفض الحزب الحاكم اشراكه في الاجتماع، بسبب ما وصفه وزير الداخلية ميكائيل دامبيري "بأن له قاعدة قيمية مختلفة".

ووصف المتحدث بإسم "الحزب العنصري" ادم مارتين عدم دعوة حزبه للاجتماع، بأنه "كارثة وكان من المفروض ان نكون من ضمن الاجتماع لإيجاد الحلول الحقيقية، لكن بدلا من ذلك اختارت الحكومة اللعب مثل أطفال الروضة عند إبعادنا" . 

من جهته أبدى  وزير الداخلية في حديث للتلفزيون السويدي تابعته "يورو تايمز" رضاه بعد الاجتماع، وقال لقد اتفقنا على لقاء اخر في الأسبوع المقبل، ندعو فيه رئيس الشرطة الوطنية والادعاء العام الوطني وبعض الأشخاص الإضافيين، للحصول على صورة لوضعهم والاحتياجات ثم البدء بالحوارات ضمن اطار سياسي.

وأضاف الوزير ان هناك الكثير من المقترحات قيد النقاش لكنه لم يدخل في تفاصيلها. مؤكدا ان الامر بالنسبة لنا يتعلق بمهاجمة العصابات في جميع الاتجاهات، وإعطاء الشرطة دور فعال وأدوات جديدة وقوانين وأنظمة اكثر صرامة، وكذلك مهاجمة التمويل مما يعيق تجنيد افراد العصابات. 

اما المتحدث عن حزب المعتدلين "يوهان فورسيل" فقال بانهم "يأملون في ان يكون الحزب الاشتراكي الديمقراطي مستعدا لتوقيع خطة عمل تنفيذية في مدة تتراوح من ستة أشهر الى سنة، واستعداد حزبه للمساعدة في هذا العمل، على سبيل المثال، تخصيص موارد مالية من ميزانية الدولة، لكن في المقابل نريد من الحكومة إظهار قوة دفع.

اما المتحدث بإسم الحزب المسيحي الديمقراطي فأبدى مخاوفه من ان تستغرق المحادثات وقتا طويلا. 

وتحدث نائب رئيس  لجنة العدل اندرياس كارلسون ل "TT"  عن توقعاته بان تتخذ الحكومة المزيد من التدابير والمقترحات الملموسة في اجتماعها الأول.

 

يورو تايمز / الحقوق محفوظة

 

زر الذهاب إلى الأعلى