يوروتايمز / منذر المدفعي
قررت السلطات الفرنسية المختصة إعادة فتح أرشيفها المتعلق بحرب الجزائر الممتدة من عام 1954 وحتى 1962 وسيتم بالتحديد معالجة الملفات المتعلقة بالجزائريين المفقودين خلال معارك الاستقلال الجزائرية.
هذا القرار سيضع بين أيدي المختصين بهذا المجال المئات من الملفات وسيتم السماح لهم بالإطلاع على التفاصيل بحرية تامة.
وقد أكدت لجنة Guy Mollet المختصة بالتحقيق حول الانتهاكات وحالات التعذيب التي ارتكبها الجيش الفرنسي بحق الجزائريين في تلك الفترة بأنها ستتمكن من معرفة مصير الكثير من المفقودين في المعارك التي امتدت بين شهري كانون الثاني يناير وحتى أيلول سبتمبر من عام 1957 .
منذ بداية ولاية ماكرون الرئاسية اتخذت الأليزيه عدة خطوات إيجابية بشأن هذا الملف سعيا إلى "معالجة الجراح" التي خلفتها تلك الأحداث التاريخية بين البلدين. وقد اعترف ماكرون بدور الحركيين وتضحياتهم في سبيل فرنسا كما أقر بأن Maurice Audin المناصرة لإستقلال الجزائر فارقت الحياة جراء التعذيب الذي تعرضت له في عام 1957 .
