يورو تايمز / وجدان الأسدي
تسببت جائحة كورونا في التأثير على عمل السلطات القضائية السويدية بقوة، وتسببت في مشاكل كبيرة أدت الى إلغاء العديد من المحاكمات في كل من محاكم مالمو ويتبوري وستوكهولم ولوليو واوبسالا ولوليو.
وترتب تأخير اجراء المحاكمات بعواقب، على سبيل المثال، محاكمات حضانة الأطفال وذلك بسبب إعطاء الأولوية لإجراء المحاكمات للمحجوزين في السجون.
وفي مالمو تم تأجيل ما يقارب 24,5 من الجلسات في الأسبوع الخامس عشر.
وقال المحلل في محاكم العدل السويدية "بونتوس ثور" كان هناك تأخير في المحاكمات المبلغ عنها ونسبة جلسات الاستماع كانت قليلة في معظم المناطق في الأسبوع 15، لانه كان أسبوع قصير، وبعض محاكم المقاطعات لديها جلسات محكمة اكثر مما غيرها، ويرجع ذلك إلى الطريقة التي يتعامل بها مع الوضع في المقاطعة، اذ تختار بعض المحاكم العمل اقل من المعتاد، على سبيل المثال، إذا كان أعضاء مجلس الإدارة كبار في السن فيصبح الأمر اكثر صعوبة، لكونهم ضمن المجموعة الخطرة في ما يخص كورونا.
وتعتبر محاكم اوبسالا من اكثر المحاكم التي تعرضت للضرر حيث تم تأجيل ما بين 40 الى 50 بالمئة من الجلسات.
وكشفت المحامية "كاترينا بوكورب" من محكمة اوبسالا عن مرض العديد من المحامين والشهود ومرض موظفي المحكمة، مما تسبب في تأخير العديد من جلسات المحاكم.
يورو تايمز / الحقوق محفوظة
