يوروتايمز / منذر المدفعي
أكدت الحكومة الفرنسية بأن الموظفين الذين مارسوا مهنتهم طوال فترة الحجر الصحي عبر الإنترنت من منازلهم "يمكنهم الاستمرار في مواصلة نشاطاتهم المهنية دون الحاجة إلى العودة إلى مكاتبهم".
وقد أشارت بأن هذا القرار يهدف إلى منع بروز حالة التزاحم داخل وسائط النقل العامة التي ستتحول إلى منطقة خطرة بالنسبة لاحتمالات التعرض للإصابة بفيروس كورونا.
تدرك السلطات الفرنسية بأن بعض المؤسسات تشغل مساحة صغيرة إلا أنها تضم قرابة 150 موظفا وبالتالي تطبيق التعليمات الصحية لن تكن من الأمور الممكنة. ستواصل الحكومة الفرنسية الإجراءات الصحية على الرغم من استعدادها لرفع الحجر الصحي وتبقى قضية إعادة افتتاح المدارس من المسائل العالقة والمثيرة للجدل حتى اللحظة.
