قدّرت دراسة جديدة أجريت في جامعة تكساس من أصيبوا بفيروس كورونا ولم تظهر عليهم الأعراض بحوالي 10 بالمائة من إجمالي عدد المصابين، الذي تجاوز 230 ألف شخص حول العالم. وتسعى الدراسة التي ستنشر بالكامل في دورية "إميرجينج إنفيكشاس ديزيز" إلى رصد معدل انتشار المرض لتوفير صورة أوضح عما ينبغي القيام به لمنع هذا الانتشار.
وشارك في الدراسة باحثون من الصين وفرنسا والولايات المتحدة وهونغ كونغ. وقدّر فريق البحث الفترة بين إصابة شخص وانتقال العدوى منه إلى غيره بحوالي 4 أيام، وهي فترة قليلة مقارنة بالفترة التي تم تقديرها لإيبولا والتي بلغت 7 أيام.
ويعني ذلك أن فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) له قدرة سريعة على الانتشار. وأن الـ 10 بالمائة الذين لم تظهر عليهم الأعراض حتى الآن لا يزال الفيروس لديهم في فترة الحضانة، وقد يتأخر ظهور الأعراض لأكثر من 10 أيام بعد الإصابة.
وبحسب الدراسة، يعتقد فريق البحث أن ما بين 1 و3 بالمائة من المصابين لن تظهر عليهم أعراض المرض بعد انتقال العدوى إليهم، لكنهم أشاروا إلى أن هذه التقديرات قد تتغير نظراً لتزايد عدد الإصابات حول العالم، والتعديل السريع للبيانات الخاصة بالمرضى في الوقت الحالي.
