كشف المستور

تقرير سري…هكذا تقيّم وزارة الخارجية الإسرائيلية احتجاجات إيران

نشر كبير المراسلين الديبلوماسيين للقناة العاشرة في التلفزيون الإسرائيلي باراك رافيد تفاصيل تقرير سري لوزارة الخارجية الإسرائيلية أرسل إلى مكتب رئيس الوزراء بينامين نتانياهو والوزراء عن الاحتجاجات الإيرانية. 

وكتب رافيد سلسلة تغريدات على "تويتر" تلخص التقرير، قائلاً أن النظام الإيراني تفاجأ من الاحتجاجات الشعبية الواسعة، وأنه يحاول حالياً استيعابها من خلال اعتقالات وقائية وقمع وسائل التواصل الاجتماعي، مع محاولة تجنب رد عنيف على المتظاهرين.

ويرى التقرير أن الاحتجاجات بدأت اعتراضاً على مسائل اقتصادية، إلا أنها "اتخذت سريعاً منحى سياسياً وعنيفاً شملت انتقادات قاسية للنظام في شأن الانفاق الحكومي في سوريا ولبنان واليمن".

وكتب محللو وزارة الخارجية: "حتى الآن، لا تشكل الاحتجاجات تهديدات لوجود النظام، إلا أنها أضعفته، وألحقت الضرر بشرعيته، وإذا استمرت قد تهدد استقراره".

انهيار حاجز الخوف
وأضاف التقرير أن "الشعارات المتشددة ونزول الناس إلى الشوارع يظهر في رأينا أن حاجز الخوف لدى الشعب الإيراني بدأ بالانهيار"، إلا أنه لفت أيضاً إلى أن إيرانيين كثراً يخشون أن تؤدي الاحتجاجات إلى فوضى شبيهة بما يحصل في المنطقة.

ولئن أكد التقرير أن صورة الرئيس حسن روحاني تعرضت لانتكاسة، لفت أيضاً إلى أن إيرانيين كثراً لا يزالون يعتبرونه الاقل شراً".

ونوه التقرير أيضاً إلى أن الاحتجاجات تبرز التغييرات العميقة في المجتمع الإيراني، وأن جزءاً من الإيرانيين يبتعدون عن قيم الجمهورية الإسلامية ويطالبون بمزيد من الانفتاح.

24
زر الذهاب إلى الأعلى