الحكومة الفرنسية تعد بـ”معاقبة” كل من يرتكب خطأ ويقول “كلاما عنصريا” في الشرطة
وعدت الحكومة الفرنسية الأربعاء "بمعاقبة" كلّ شرطي يرتكب خطأ أو تصدر عنه "كلمة عنصرية" بحسب ما نقلته وكالة فرانس برس.
ويأتي الإعلان على وقع مظاهرة شهدتها العاصمة باريس وشارك فيها نحو 20 ألف شخص، مطالبين بمحاكمة المسؤولين عن موت الشاب الفرنسي الأسود آدم تراوري السود خلال عملية توقيفه في عام 2016.
وقال وزير الداخلية الفرنسي كريستوف كاستانيه: "كل خطأ، كل تجاوز وكل كلمة بما في ذلك التعبيرات العنصرية ستكون موضع تحقيق، قرار أو عقوبة".
وأضاف: "الإجراءات التي تُتخذ ضد الشرطيين المخطئين هي ضمان لصفاء عمل المجلس بأكمله من الشرطة والدرك وضمان الدفاع عن الشرطة الجمهورية التي تكافح العنصرية ومعاداة السامية بشكل يومي".
واعتقل 18 شخصاً في باريس خلال صدامات على هامش تجمع محظور شارك فيه حوالي 20 ألف شخص مساء الثلاثاء بدعوة من لجنة دعم عائلة تراوري، كما ذكرت إدارة الشرطة لوكالة فرانس برس الأربعاء.
ونُظم هذا التجمع ضد عنف الشرطة بمبادرة من أقرباء موسى تراوري في اليوم الذي كشفت فيه نتائج دراسة أجريت بطلب من العائلة تورطاً محتملاً للدرك في مصرع الشاب البالغ من العمر 24 عاماً.
وجرت التظاهرة بينما تشهد الولايات المتحدة وبلدان أخرى احتجاجات بعد وفاة جورج فلويد (1946) خلال توقيفه، اختناقاً بيد شرطي أبيض في 25 أيار/مايو في الولايات المتحدة الأمريكية.
يورو نيوز