كم تبلغ اعداد وحدات العناية المركزة في السويد وما الحاجة الفعلية لها خلال أزمة فيروس كورونا
يورو تايمز / وجدان الأسدي
يتزايد عدد الأشخاص المصابين بفيروس كورونا في السويد ، ممن يحتاجون الى رعاية في وحدات العناية المركزة في المستشفيات بجميع أنحاء البلاد، وليس في العاصمة ستوكهولم فقط، ففي "فاستوبوتان" لم يتبق سوى ثلاثة أماكن ، بينما لم يعد هناك مكاناً في مستشفى نورتيليه، أما عدد الأماكن الأخرى المتاحة في باقي مدن البلاد فهي غير معلنة حالياً.
يوم امس أعلن التلفزيون السويدي انه تم ادخال 337 مريضا في العناية المركزة ، لكن الرقم ارتفع بعدها خلال نفس اليوم.
في السويد بأكملها يوجد هناك 526 وحدة للعناية المركزة لغاية العام الماضي وفقا لسجل العناية المركزي السويدي، لكن العديد من المستشفيات توسعت خلال الأسابيع الماضية ، ووفقا للمجلس الوطني للصحة، فإنه تم زيادة (300) وحدة إضافية في جميع أنحاء البلاد بعد تفشي وباء كورونا.
ولكن وفقاً لتوقعات هيئة الصحة العامة الوطنية، ستكون هناك حاجة الى ما بين (900-1300) غرفة للعناية المركزة عندما يصل الوباء إلى ذروته، وبالتالي لا يزال هناك نقص ما بين (100-400) مكان للعناية المركزة.
وقال نائب رئيس هيئة الاستجابة للطوارئ في المجلس الوطني للصحة والرعاية ، انه تم بالفعل زيادة عدد أماكن العناية المركزة ما بين 200 و 300 مكان اضافي بدون احتساب معرض "الفخو" حيث تم إنشاء المستشفى الميداني الجديد، حيث سيكون هناك 250 مكاناً آخر للعناية المركزة.
وتعاني العديد من المستشفيات حاليا من نقص في أماكن العناية المركزة، وأفاد مستشفى "Norrtälje" عن نقص في وحدات العناية المركزة حاليا.. وهناك 21 مكاناً متبقياً في مقاطعة ستوكهولم، حيث يمكن نقل المرضى بين المستشفيات لكن الوضع اكثر صعوبة في المستشفيات الأخرى في البلاد.
وافادت مقاطعة "Västerbotten" ان لديهم ثلاث أماكن فارغة حاليا، ووفقا للتوقعات، ستكون هناك حاجة الى 45 وحدة عناية مركزة.
كما يعمل مستشفى "Hudiksvall" على مضاعفة أماكن الرعاي المركزة، ولديهم الان 11 وحدة وتم إيقاف جميع العمليات لضمان كفاية الموظفين العاملين في الوحدة.
ولكن في معظم الأماكن يبقى عدد وحدات العناية المركزة غير معلناً ، وفي دالارنا على سبيل المثال قالت وكالة الصحة العامة انه ستكون هناك حاجة الى 40 مكانا على الأكثر. وفي "فارملاند" ، من المتوقع ان تكون هناك حاجة الى (40) مكاناً اضافيا للعناية ، رغم ان المقاطعة مازالت في وقت مبكر من مراحل انتشار العدوى.
يورو تايمز / الحقوق محفوظة