أخبار

داعش يهدد لندن ويتوعّد بوتين وروسيا

حرّض تنظيم داعش أنصاره المتطرفين والمتعصبين على "حرق أمريكا"، من جديد، على مهاجمة لندن واستهداف القادة السياسيين والدينيين في روسيا، وذلك في إعلان نقلته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية اليوم الأربعاء، نشره التنظيم الإرهابي، ويظهر مسلحاً أمام ساعة "بيغ بن" في لندن، وصورة تحريضية أخرى تظهر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هدفاً لأنصار داعش.

ونشر تنظيم داعش، صورتين تحريضيتين، تهدد الأولى بهجمات قريبة في لندن، وتظهر مسلحاً يقف أمام برج "بيغ بن" في لندن، إضافة إلى مقر البرلمان.

ودعا التنظيم أنصاره المتطرفين، في الصورة الثانية، وفقاً لمجموعة الاستخبارات "سايت" SITE المعنية برصد النشاط الإرهابي، إلى "كسر الصليب"، مشيراً إلى أن بوتين والبطريرك كيريل من الكنيسة الأرثوذكسية الروسية، في مرمى أهدافه، كما شجّع أنصار على "حرق أمريكا".
 

دعوة داعش إلى "كسر الصليب" وتحريضه ضد قادة روسيا

يذكر أن داعش هدد سابقاً، بهجمات في روسيا، وذلك بزعم رده على دعم الكرملين "للديكتاتور" رئيس النظام السوري، بشار الأسد.

وتأتى هذه المواد التحريضية والتهديدات التي أصدرها داعش، بعد أيام من إعلان التنظيم الإرهابي مسؤوليته عن الهجوم على الكنيسة الأرثوذكسية في روسيا، وكان الإرهابي خليل خليلوف، صرخ "الله أكبر"، عندما فتح النار وقتل 5 نساء، قبل أن يُقتل بالرصاص على يد الشرطة في كيزليار، وهي بلدة في منطقة داغستان المسلمة أساساً.

وأشارت الصحيفة، إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يستخدم فيها تنظيم داعش صورة لـ"بيغ بن" في تهديداته بمهاجمة لندن وأوروبا، وكان نشر في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، صورة تظهر المعلم المشهور، محروقاً وبه تصدّع كبير، وعلم داعش يحلق أعلاه، وقال التنظيم الإرهابي آنذاك: "سوف ندمر بلدكم، كما دمرتم بلدنا".
 

تهديد داعش بهجمات جديدة ضد لندن 

وتزايدت أخيراً، منشورات داعش التحريضية والإرهابية عبر المواقع الإلكترونية والمنصات الإعلامية التابعة للتنظيم، تزامناً مع تراجع نفوذه على الأرض، وفقدانه لمساحات شاسعة من الأراضي التي كان يسيطر عليها في سوريا والعراق.

24
زر الذهاب إلى الأعلى