مصممة الأزياء الجزائرية ياسمينة شلالي تحصل على تكريمها الأول في اليونسكو بعد مسيرة أربعين عاما
يوروتايمز / منذر المدفعي
حصلت مصممة الأزياء القديرة ياسمينة شلالي يوم أمس الثلاثاء على تكريمها الأول من منظمة اليونسكو العالمية في باريس بعد مسيرة حافلة أستمرت على مدى أربعين عاما من العطاء في عالم الأزياء والموضة العالمية.
وقد أكدت شلالي أمام الجمهور بأنها "على الرغم من العطاء المتميز الذي قدمته في هذا المجال إلا أنها تعرضت دائما لمحاولات التهميش المتعمدة" وقد صرحت المصممة الجزائرية ليوروتايمز بأن "محاولات التقليل من أهمية دورها في عالم الأزياء لم يكن لها أي أثر في انتاجها الفني لتستمر بالعطاء دون تراجع".
تعتبر ياسمينة شلالي أيقونة عملاقة في عالم الأزياء ومرجعا للكثير من المصممين العرب والأوربيين على حد سواء، وقد سعت من خلال ابتكاراتها الفنية إلى احياء التراث الجزائري كما أفلحت في منح الأزياء الجزائرية التقليدية طابعا عالميا ودوليا إلا أن انتاجها الفني لم يكن مقتصرا على الأزياء التقليدية وذلك بالاعتماد على موهبتها الفذة وخبرتها العريضة التي بدأتها منذ أربعين عاما كعارضة أزياء مع ماركة Jaques Esterel الفرنسية وقد منحتها تلك التجربة معرفة ودراية بأسرار هذه المهنة وبخفايا فنونها.
شاركت المصممة الجزائرية ياسمينة شلالي في العديد من العروض العالمية وقد كان آخرها العرض الذي قدمته يوم الاثنين الماضي في العاصمة الفرنسية باريس في صالة كاروسيل دو لوفر تحت هرم متحف اللوفر الشهير والذي تم تكريسه لعروض الأزياء الشرقية Oriental fashion show.
وخلال حوارها مع صحيفة يوروتايمز وجهت شلالي رسالة للشباب الجزائريين مؤكدة بأنها تساندهم في بحثهم عن الحرية والحياة بكرامة مؤكدة بأن هذا هو حق من حقوقهم ودعتهم إلى مواصلة درب النضال دون تراجع، تماما كما فعلت شلالي على مدى أربعين عاما.