هنا اوروبا
قلق في فرنسا عقب الإفراج عن أول مدان بارتكاب جرائم جهادية في سوريا
يوروتايمز
أفرجت السلطات الفرنسية عن الجهادي فلافيان مورو بعد إن قضى في سجن كونديه سور سارث سبعة أعوام. وهو أول فرنسي يحكم عليه بالسجن بعد عودته من سوريا حيث انضم إلى تنظيم إسلامي متطرف، بحسب ما أعلنت إدارة السجون الفرنسية لوكالة فرانس برس.
يبلغ مورو 33 عاماً وقد حُكم عليه في تشرين الثاني نوفمبر 2014 بالسجن لمدة سبعة أعوام، وهي العقوبة القصوى التي طلبت النيابة العامة يومها إنزالها بحقّه.
وهذا الشاب المتحدّر من أصول كورية جنوبية والذي تبنّته أسرة فرنسية حين كان فتى صغيراً جنح نحو الجريمة (أدين بارتكاب 13 جنحة) قبل أن يعتنق الإسلام بتأثير من عدد من أصدقائه وجيرانه. وسرعان ما اعتنق مورو الفكر الجهادي ثم سافر إلى سوريا حيث انضمّ إلى جماعة إسلامية متطرّفة لكنّه لم يبق هناك لفترة طويلة.
وعند عودته إلى فرنسا، رصدته أجهزة مكافحة الإرهاب واعتقلته في كانون الثاني يناير 2013 عندما كان يعتزم العودة مجدّداً إلى سوريا.
ويثير اطلاق سراحه حاليا الكثير من التساؤلات القلقة بشأن ماذا يمكن أن يصدر عنه بعدما أصبح حرا طليق.