اللاعبة الإيرانية الحاصلة على ميدالية أولمبية تهرب من طهران بسبب ما وصفته “بالمضايقات”

يوروتايمز

أكدت  هيئة الإذاعة الوطنية الهولندية (إن.أو.إس) اليوم إن اللاعبة الوحيدة 

الفائزة بميدالية أولمبية في تاريخ الرياضة النسوية الإيرانية متواجدة حاليا في مدينة أيندهوفن بجنوب هولندا بعد رحيلها عن إيران.

 وقالت اللاعبة كيميا علي زادة الحاصلة على ميدالية برونزية في أولمبياد ريو على مواقع التواصل الاجتماعي إنها غادرت بلادها بسبب المضايقات وبعد أن سئمت استغلال السلطات لها كأداة دعائية.

وقال ميمون البيجوفي مدرب التايكوندو في هولندا لهيئة الإذاعة الوطنية إن اللاعبة الإيرانية تقدمت إليه منذ شهر مضيفا "كانت في عطلة في أوروبا لكنها قررت مع شريكها ألا يعودا إلى إيران". ومضى قائلا "بالطبع أهلا بها هنا. نعرف قدراتها. هي إضافة كبيرة للعبة التايكوندو في هولندا".

ومن جانبها أكدت كيميا علي زادة بأن "لم يوجه لي أحد دعوة إلى أوروبا، ولم أتلق عرضا مغريا، لكني أتحمل هنا ألم وقسوة الحنين إلى وطني لأنني لا أريد أن أكون جزءا من النفاق والأكاذيب والظلم والمداهنة". وأضافت أيضا "أنا واحدة من ملايين النساء المضطهدات في إيران… ارتديت كل ما طلبوه مني وكررت ما أمروا به. كررت كل جملة أمروني بها".

ولم يتضح ما إذا كانت كيميا تقدمت إلى السلطات الهولندية بطلب لجوء. بينما رفضت وزارة الخارجية الهولندية التعليق.