ابتكر عدد من العلماء سماعة رأس يمكن أن تكون علاجاً جديداً رائداً لأولئك الذين يكافحون لفقدان وزنهم، عن طريق تحفيز النهايات العصبية الموجودة خلف الأذنين.
وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فإن هذه السماعة الجديدة، التي ابتكرها علماء في جامعة كاليفورنيا، ترسل إشارات كهربائية إلى الأعصاب الدهليزية، والتي ترتبط بأجزاء الدماغ التي تتحكم في الجوع وتخزين الدهون.
ويساعد إرسال السماعة للإشارات الناس على الشعور بالشبع مع تناول كميات أقل من الطعام، عن طريق تحفيز إنتاج الهرمونات مثل اللبتين والأنسولين.
ووجدت أبحاث سابقة أن اللبتين يخبر الدماغ عندما يخزن الجسم ما يكفي من الدهون، وهذا بدوره يحد من الشهية، بينما ينظم الأنسولين امتصاص الخلايا لسكر الدم الأمر الذي يساعد في فقدان الوزن.
وأشار العلماء، الذين نشروا ابتكارهم الجديد في مجلة علم النفس الأميركي، إلى أنهم يجرون في الوقت الحالي تجارب سريرية للسماعة الجديدة على حوالي 200 شخص.
وقال تام فراي، رئيس المنتدى الوطني للسمنة: «للوهلة الأولى قد تبدو هذه الفكرة غريبة، ولكن هناك أدلة تدعم أبحاث هؤلاء العلماء وابتكارهم».
وتُعرف السمنة بأنها عامل خطر للعديد من الحالات الصحية المزمنة بما في ذلك مرض السكري من النوع الثاني والسكتات الدماغية والنوبات القلبية وحتى أنواع معينة من السرطان.
وحذر عدد من الدراسات العلمية مؤخرا من أن السمنة يمكن أن تشكل خطرا كبيرا على المصابين بفيروس كورونا المستجد، بل قالت دراسة أجراها باحثون في جامعة نورث كارولينا الأميركية ونشرت قبل حوالي أسبوع إن هناك مخاوف من أن لقاح كورونا المنتظر قد يكون أقل فعالية للأشخاص الذين يعانون من السمنة بسبب ضعف الاستجابة المناعية.
aawsat
