أخبار الهجرة

منظمة: وقف تدفق المهاجرين إلى أوروبا ليس حلاً.. وطرق جديدة عبر إسبانيا ورومانيا

في مسعى يستهدف الالتفاف على جهود الاتحاد الأوروبي الهادفة لكبح الهجرة في وسط وشرقي البحر المتوسط، تظهر طرق جديدة للهجرة عبر إسبانيا ورومانيا، حسبما أفاد مسؤول في المنظمة الدولية للهجرة اليوم الثلاثاء.

وقال مدير المكتب الإقليمي لشؤون الاتحاد الأوروبي بالمنظمة الدولية للهجرة، أوجينيو أمبروسي، اليوم الثلاثاء، إن عدد المهاجرين الذين وصلوا عبر هذه الطرق قليل نسبياً، ومع ذلك فإن الطرق الجديدة تشير إلى أن مهربي وتجار البشر يبحثون عن بدائل من أجل الوصول إلى دول الاتحاد الأوروبي.

ووفقاً للمنظمة الدولية للهجرة، وصل 10,300 شخص تقريباً إلى أسبانيا عبر البحر عام 2017 فقط، وقال أمبروسي إنه "ليس عدداً كبيراً، ولكنه يزيد أربعة أمثال مقارنة بعام 2016".

وأشار إلى أن مئات قليلة أيضاً من المهاجرين وصلوا إلى رومانيا من خلال عبور البحر الأسود بالقوارب.

وقال أمبروسي: "إنها إشارة واضحة إلى أن مهربي وتجار البشر يبحثون عن بدائل، من حيث مدى قابلية البدائل للتطبيق، من أجل مواصلة نشاطهم".

وأضاف أن هذه أيضاً إشارة إلى أن سياسات الاتحاد الأوروبي التي تهدف لكبح الهجرة غير فعالة.

وقال "ببساطة فإن وقف التدفق هو أولاً ليس حلاً، وثانياً هو ليس فعالاً حقاً بشكل عام".

وحتى الآن، فعلى مدار عام 2017، وصل 130 ألف شخص تقريباً إلى سواحل أوروبا عبر البحر المتوسط، وتراجعت أعداد من يصلون عبر البحر منذ عام 2015، عندما وصل عدد قياسي بلغ مليون مهاجر عبر البحر المتوسط.

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى