أخبار

جونسون يتجه لزيارة جزر الكاريبي التي ضربها إعصار إيرما

 

لندن-خاص

يتوجه بوريس جونسون وزير الخارجية البريطاني الى منطقة الكاريبي لزيارة الاقاليم البريطانية فيما وراء البحار التي تتعرض لإعصار أيرما وسط انتقادات من ان رد الحكومة على الاعصار المدمر كان بطيئا.

وقالت وزارة الخارجية ان جونسون سيقضى "الايام القادمة" في المنطقة لرؤية جهود الاغاثة البريطانية مباشرة، ومن المتوقع ان يزور جزر فرجن البريطانية وانغيلا، وهما من أكثر المناطق تضررا، كما تستعد وحدات من القوات المسلحة البريطانية للطيران الى منطقة الكاريبي للمساعدة في جهود الاغاثة من الأعاصير.

من جانب آخر، سيزور الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون المنطقة، ومن المتوقع ان تتزامن زيارته لسانت مارتن مع وصول سفينة عسكرية فرنسية تحمل امدادات.

وقال النقاد إن حكومة المملكة المتحدة لم تتعامل بشكل كاف مع الكارثة، وكانت بطيئة في الاستجابة خاصة إجلاء مواطنيها كما فعلت الدول الأخرى، وقال بعض البريطانيين الذين تقطعت بهم السبل على الجزر المتضررة انهم يشعرون بالضياع وتخلي الحكومة عنهم، بينما ادعى آخرون ان الحكومتين الهولندية والفرنسية اللتين تسيطران ايضا على اقاليم كاريبية، كانتا أفضل استعدادا وأسرع في الاستجابة.

وقد رفضت الحكومة تلك الانتقادات، مستشهدة بحجم العاصفة الهائل، وهو الأسوأ على الإطلاق الذي ضرب المحيط الأطلسي، وقال وزير الدفاع مايكل فالون لـ"سكاى نيوز": "أعتقد أن حجم هذا الإعصار أمر لم يسبق له مثيل، ولكن اسمحوا لي أن أؤكد لكم أننا نعمل جاهدين الآن لتقديم الإغاثة إلى أقاليمنا الخاصة".  واضاف "سنوفر أكبر قدر ممكن من المساعدة هناك".

وقال فالون ان الحكومة ارسلت 900 جندي وثلاث مروحيات الى المنطقة بالإضافة الى سفينة تابعة للبحرية الملكية، في حين ان الموظفين القنصليين يحاولون الاتصال بالبريطانيين الذين قد تقطعت بهم السبل في الجزر النائية.  لكنه حذر من ان "الاتصالات كانت صعبة وليس من السهل التحليق بين الجزر وليس من السهل دائما على الموظفين البريطانيين معرفة من من البريطانيين بقي معزولا في الأماكن النائية.

 

زر الذهاب إلى الأعلى