كشف المستور

إعلامية لبنانية تتهم “العرب المجنسين” في فرنسا بالوقوف وراء أعمال الشغب والتكسير خلال المظاهرات

يورو تايمز / خاص

إتهمت اعلامية لبنانية تعمل مذيعة في قناة المستقبل من أسمهتم "العرب المجنسين" بإنهم من يقفون وراء اعمال الشغب والتكسير التي قام بها بعض المحسوبين على متظاهري السترات الصفراء في العاصمة الفرنسية باريس.

وكتبت المذيعة " رشا خطيب " في صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" ان اغلب متظاهري السترات الصفراء هم من اطلقت عليهم وصف "العرب المجنسين" في فرنسا، وذكرت ان هذا واضح من خلال اعمال الشغب والتكسير والطريقة غير الحضارية التي عبروا فيها.

وواصلت المذيعة المذكورة اتهامها "للعرب المجنسين" في فرنسا بقولها : "هيك كثير من العرب بيعبروا وليس الفرنسيين اكيد"؟!

واتهمت في نهاية التغريدة ان هؤلاء "العرب المجنسين"، لا يتحركون من فراغ وهناك مؤامرة كبيرة ضد فرنسا ينفذونها؟!

 

يذكر ان جميع وسائل الاعلام الفرنسية لم تشر لا من قريب ولا من بعيد الى اتهام من اسمتهم الاعلامية المذكورة "بالعرب المجنسين"!! كما لم تتهم الشرطة الفرنسية ولا السلطات السياسية "عرب فرنسا" بالوقوف وراء اعمال التخريب.

يذكر ان التمييز بين فرنسي مولود في البلاد وفرنسي مولود في خارجها يعد تمييزاً عنصرياً يحاسب عليه القانون في دول الاتحاد الاوروبي، وكل قوانين اوروبا تنظر الى جميع المواطنين بشكل متساو في الحقوق والواجبات.

وأثارات تغريدة "الاعلامية" المذكورة ردود افعال واسعة عبرت عن الرفض المطلق لاتهام فئة معينة من الفرنسيين بدون دليل خاصة من شخصية تدعي انها اعلامية ويفترض انها تعرف اصول المهنة.

وكتب د. علي الجابري رئيس اتحاد الصحفيين العرب في السويد يقول : نموذج سئ للاعلامي العربي الذي يكيل التهم لابناء جلدته دون ان يتحقق، حيث لم تذكر وسائل الاعلام الفرنسية ولا الشرطة هذا الاتهام الذي لا يوجد الا في مخيلة هذا النوع من الاعلاميين.

وهنا نماذج من بعض الردود التي كتبها العديد من المغردين العرب رداً على الاتهام المجحف والعنصري الذي ادلت به الصحفية اللبنانية دون ان تذكر دليلا لما ذهبت اليه

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

يورو تايمز / الحقوق محفوظة

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى