يوروتايمز / منذر المدفعي
مع ازدياد وتيرة الإضرابات في فرنسا وارتفاع مستوى الخسائر المادية التي تكبدتها العديد من الشركات بسبب موجة الإضرابات أكد برلمانيون مقربون من الرئيس الفرنسي بأن "ماكرون لا يستمع لأحد ويرفض الاستشارات" وهذا ما يفسر العزلة التي يتجه إليها الرئيس الفرنسي عقب انسحاب بعض أعضاء فريقه ومن بينهم جان بيير دولوفوا مهندس مشروع تعديل التقاعد المثير للجدل.
وقد أشار عدد من أعضاء الحزب الحاكم الجمهورية إلى الأمام بأنه "حينما يضطر الرئيس إلى تغيير مسار سيارته تحاشيا للالتقاء بالشعب الذي انتخبه فهذا يؤكد وجود مشكلة حقيقية". مشروع ماكرون المثير للجدل بشأن تعديل قانون التقاعد هو القطرة التي أفاضت الكأس بعد الغليان الذي شهده الشارع الفرنسي على مدى عام كامل في ظل مظاهرات السترات الصفراء الاحتجاجية، وقبل أن تنتهي أزمة السترات الصفراء دخلت فرنسا في حقبة جديدة وهي مرحلة الإضرابات المفتوحة احتجاجا على قرارات الحكومة.
