قبل الأعياد.. الإضرابات تعطل حركة النقل في فرنسا
عاشت فرنسا، السبت، "اضطرابا شديدا" في حركة النقل الحديدي بسبب إضرابات أثرت على حركة المسافرين الذين يتوقع أن تتواصل معاناتهم، الأحد، في عطلة نهاية أسبوع تسبق إجازة عيدي الميلاد ورأس السنة.
وتبخر أمل الحكومة في التوصل، بمناسبة الأعياد، إلى هدنة في حركة الاحتجاج الاجتماعي التي بدأت قبل 17 يوماً، رفضاً لإصلاح أنظمة التقاعد وخصوصاً إنهاء النظام الخاص بموظفي السكك الحديد.
وفي هذا السياق دعا الرئيس إيمانويل ماكرون، السبت، من أبيدجان معارضي الإصلاح إلى التحلي بـ"روح المسؤولية"، معتبراً "أن الإضرابات لها مبرراتها، وهي محمية دستورياً، لكنني أعتقد أن هناك لحظات في حياة الأمة يكون فيها من الأفضل أيضاً معرفة كيف نعلن هدنة في سبيل احترام الأسر وحياتها".
المتحدث باسم الشركة الوطنية للسكك الحديد، قال من جهته، إن الشركة ملتزمة نقل 850 ألف مسافر اشتروا تذاكرهم لرحلات الأحد.
وكانت الشركة خططت ليومي السبت والأحد تسيير نصف القطارات السريعة و30 في المئة من قطارات المناطق و20 في المئة من قطارات ضواحي باريس، ويتوقع أن تكون القطارات أقل بداية من الأثنين.
ووعدت الحكومة باجتماعات جديدة بداية يناير مع النقابات لبحث مشروع الإصلاح الذي من المقرر عرضه على مجلس الوزراء في 22 من الشهر ذاته.