هنا اوروبا

عملية احتجاز رهائن داخل سجن condé الفرنسي

 
يوروتايمز / منذر المدفعي
 
 
تمكن السجين الفرنسي فرانسيس دروفير من السيطرة على رهينتين وهما احد الحراس برفقة متدرب داخل سجن كونديه على مدى عدة ساعات مساء الأمس قبل أن يتمكن حراس السجن من تخليصهما.
تؤكد الشرطة بانها أطلقت تسمية "بطل عمليات الخطف" على فرانسيس دروفير لانه ارتكب هذا الجرم عدة مرات داخل السجون الفرنسي.
 
 
تمكن السجين دروفير من السيطرة على الرهينتين بينما أكدت مصادر أمنية من داخل السجن بأنها "تعاملت بحذر شديد مع السجين لأنه يعتبر من السجناء الخطرين جدا". كان الدافع الرئيسي لتنفيذ هذه العملية من قبل السجين حسب مصادر الشرطة هو "للاحتجاج على طلب الطلاق الذي قدمته زوجته مع الاحتفاظ بحق الوصاية على ابنه". 
 
تعرض فرانسيس دروفير لعقوبة السجن منذ عام 2003 بتهمة ارتكاب جرم الاغتصاب وعمليات السرقة وسيبقى في السجن حسب المصادر الرسمية حتى عام 2060.
 
تنقل درفير في عدة سجون فرنسية منذ بداية تنفيذ الحكم وحتى اللحظة وهو حسب الشرطة "معتاد على هذا النوع من التصرفات". اضافت الشرطة الى سجله الإجرامي عملية خطف احد اعضاء الفريق الطبي في سجن مدينة نانسي وايضا المعالج النفسي في مصحة إيفلين التابعة لسجن ليزايفلين.
زر الذهاب إلى الأعلى