هنا اوروبا

الاعلام الفرنسي متهم بتحريف الحقيقة

يوروتايمز / منذر المدفعي

 

 

تستمر النبرات الغاضبة من قبل المحتجين وأتباع حركة السترات الصفراء تجاه الاعلام الفرنسي وبالأخص القناة الفرنسية الثالثة التي اتهموها بتحريف الحقائق بعدما قامت خلال نشرتها الأخبارية بمحو كلمة "إرحل" من إحدى اللافتات التي حملها المحتجون خلال المظاهرات لتبقي على كلمة "ماكرون" في اللافتة بدلا من عرضها بصيغتها الأساسية "ماكرون إرحل". 

 

عبر المجلس الأعلى للاعلام السمعي والمرئي CSA عن رفضه لهذا التصرف من قبل القناة الفرنسية الثالثة معتبرا إياه "اخلالا واضحا بالشرف المهني والواجب الإعلامي".

هذا التحوير أثار موجة من السخط على وسائل التواصل الإجتماعي لدعم نظريتهم القائلة بأن "الاعلام يحرف الأخبار ويحاول تشويه سمعة المتظاهرين لمصلحة الحكومة".

 

 

يتعرض الصحفيين غالبا للاعتداءات من قبل المتظاهرين الذين يتهمونهم بالاسائة إلى التحركات الاحتجاجية من خلال التركيز على أعمال التخريب دون النظر إلى الشعارات والمطالب الشرعية. وبهذا الصدد قدمت القناة التلفزيونية اعتذارها للمشاهدين وكذلك لوكالة الأنباء الفرنسية التي زودت الاعلام بهذه الصورة مؤكدة بأن الحادث هو مجرد خطأ من قبل أحد التقنيين ولم يكن مقصودا بتاتا. 

 

لم يصدر المجلس الأعلى للاعلام السمعي والمرئي CSA  أية عقوبة بحق القناة التلفزيونية بينما أكد بأنه سيتخذ عدة اجراءات وتدابير لمنع تكرار هذا الحادث على الشاشات الفرنسية. 

زر الذهاب إلى الأعلى