هنا اوروبا

“الفضائح” تلاحق كبير حراس ماكرون السابق ألكساندر بينالا

في حلقة جديدة من سلسلة فضائح تلاحق كبير حراس ماكرون السابق ألكساندر بينالا، نشر موقع ميديا بار الفرنسي صورة سيلفي لبينالا الذي أثار أزمة في البلاد منذ فترة على خلفية ظهوره في تسجيل مصور، وهو يضرب أحد المحتجين خلال التظاهرات الخاصة بيوم عيد العمال في الأول من أيار /مايو الماضي وأثار عاصفة سياسية حيث وضع رهن الاعتقال على خلفية اتهامه باستخدام العنف.

نحو فضيحة جديدة؟

هذه الصورة ليست صورة عادية، أو مجرد سيلفي لمجموعة أصدقاء، هذه الصورة قد تكون باباً لأزمة متجددة، فبينالا يظهر في الصورة حاملاً سلاحاً بعد اجتماع للمرشحين للرئاسة في الثامن والعشرين من نيسان أبريل من العام الماضي دون رخصة، فبطبيعة الحال لم يكن عمله في الإليزيه قد بدأ بعد وبالتالي لم يكن يملك حق حمل السلاح.

إلا أن بينالا البالغ من العمر 27 عاماً أكد أنه لم يخرق القانون فيما يتعلق بهذا الموضوع، وأنه لم يحمل سلاحاً أثناء الحملة الرئاسية لما في ذلك من خطر على سمعة المرشح.

وكان بينالا قد تقدم مرات عديدة بطلب رخصة سلاح قبل وأثناء عمله مع الرئيس إلا أن كل طلباته قوبلت بالرفض حتى أتت الموافقة في تشرين الأول أوكتوبر 2017 على أساس مهمته في الإليزيه.

وبحسب الخبراء فإن هذه الصورة حقيقية، ولكن من الممكن لبينالا الإدعاء بأن السلاح نفسه لعبة وليس سلاحاً حقيقياً.

كما من الممكن البدء بتحقيق حول أين ومتى أخذت هذه الصورة وماذا كان يفعل بالسلاح في مثل هذا المكان.

حمل السلاح دون ترخيص ودون سبب يستدعي ذلك يعتبر جريمة في فرنسا قد تصل عقوبتها إلى السجن خمس سنوات وغرامة تصل إلى 75 ألف يورو.

 

 

 

 

يورو نيوز

زر الذهاب إلى الأعلى