يوروتايمز / منذر المدفعي
نظمت النقابات العمالية الفرنسية في مدينة Bobigny شمال باريس مسيرة احتجاجية للتعبير عن رفض الطبقة العاملة قرار الحكومة تعديل نظام التقاعد.
شارك قرابة ألف متظاهر في هذه المسيرة الاحتجاجية التي تعتبر التحرك الشعبي الثالث الذي تنظمه النقابات خلال أقل من عشرة أيام ودائما للتنديد بعزم الحكومة وإصرارها بشأن هذه القرارات المثيرة للجدل.
ضمت هذه المسيرة عددا من عمال وموظفي شبكات النقل العام المستمرة بالإضراب منذ 5 ديسمبر الحالي دون أن يفلحو حتى اللحظة في ثني الحكومة عن مشروعها "الإصلاحي"، وفي آخر تصريح علني له أكد رئيس الوزراء الفرنسي إدوارد فيليب على شاشة قناة TF1 بأن "هذا المشروع لن يغير الكثير بشأن المستوى الاقتصادي للعمال ولن يتم تأخير سن التقاعد كما يظن البعض" إلا أن العمال يؤكدون بأنهم سيضطرون إلى تأخير الإحالة إلى التقاعد بسبب الإجراءات التعقيدية التي سيتم فرضها وفق هذا المشروع الحكومي الجديد.
