شاب مغربي لاجئ في السويد يروي قصة اكتشاف السلطات عمره الحقيقي وانخراطه في الاجرام وبيع المخدرات
يورو تايمز / ستوكهولم
عمر علي ، شاب مغربي جاء الى السويد كلاجئ وإدعى وقتها انه يبلغ من العمر 16 عاماً على الرغم من انه بعمر 22 عاماً لانه سمع من أصدقائه ان افضل طريقة للحصول على المساعدة والبقاء في السويد هو الادعاء بأنه مازال قاصراً. لكن السلطات السويدية تمكنت من الكشف عن عمره الحقيقي عندما ارسلت شرطة الحدود بصماته الى المغرب.
الان يعيش عمر في الشارع ويكسب قوته اليومي من خلال ارتكاب الجرائم.
يقول عمر ان الحياة في السويد لم تكن سهلة ، وانه ينام الليل في محطات المترو او في مكان آخر دافئ وآمن الى حد معقول، ويشير الى انه أمر صعب للغاية واشعر بالكثير من التوتر والقلق بشأن معيشتي!
عندما وصل عمر الى السويد لاول مرة، حصل على مساعدة في السكن وذهب الى المدرسية، وقام بتدريب داخلي في ورشة لتصليح السيارات، ولكن بعد الكشف عن عمره الحقيقي كان عليه التحرك والهرب ليعيش في شوارع ستوكهولم.
ورغم ان عمر تقدم بطلب للجوء الا انه لا يرى وجود فرصة لقبوله والبقاء في السويد لانه يدرك ان قلة قليلة من المغاربة يحصلون على حق الاقامة في السويد، ولا يرى ان له مستقبل هنا لان مجلس الهجرة سيقرر ترحيله خارج السويد.
الان يخطط عمر علي الى مغادرة السويد الى بلجيكا ، ويجري اتصالات مع اصدقاء له، وهو يعتقد ان بإمكانه الانتقال لبروكسل من اجل بيع المخدرات هناك لكنه يفتقر الى المال للحصول على التذاكر، وحتى يتمكن من ذلك فهو باق في ستوكهولم.
شاهد أيضا: مراسم تغيير الحرس في القصر الملكي السويدي في ستوكهولم
يورو تايمز / الحقوق محفوظة