يوروتايمز / منذر المدفعي
أعلنت وزارة البيئة الصينية أن "نوعية الهواء في الصين قد تحسنت بشكل ملحوظ" وقد جاء هذا التغير نتيجة للحملة الحكومية التي شنتها السلطات للحد من التلوث البيئي الذي تسبب أيضا بتباطؤ في النمو الاقتصادي.
غبار التلوث غطى المدن الصينية الكبرى لعدة سنوات بالتزامن مع النهضة الصناعية الكبرى التي تشهدها الصين. ساهمت هذه الثورة الصناعية في انتشال الملايين من الفقر إلا أنهم دفعوا ثمن ذلك باهضا.
فقد اكدت الاحصائات الطبية أن معدل الأمراض ارتفع في الأعوام الأخيرة بشكل شبه عام بسبب ردائة نوعية الهواء الذي يستنشقوه.
تشعر الحكومة الصينية بالفخر باعلانها انخفاض مستوى التلوث بنسبة 9 بالمئة عن مستوى التلوث في العام الماضي. وأكد وزير البيئة لي غانجي أن "بكين ستحافظ على التزاماتها في مكافحة التلوث وحماية البيئة".
إلا أنه أكد في وقت لاحق أن الصين لا يسعها التضحية بالطفرات الاقتصادية التي حققتها خلال الأعوام الأخيرة.
شهد الاقتصاد الصيني في العام الماضي وتيرة نمو اعتبرت الأبطأ منذ ثلاثة عقود مع نمو سنوي بلغ 6.4 بالمئة خلال الأشهر الأخيرة من العام الماضي.
تضطر بكين إلى احترام المطالب الدولية المتمثلة باحترام البيئة وخفض التلوث خشية نشوب هيجان شعبي كرد فعل على التلوث.
