تحديد هويات 160 «داعشياً» ارتكبوا مذابح بحق الإيزيديين
أبلغ رئيس فريق محققين تابعين للأمم المتحدة (الثلاثاء) مجلس الأمن بأن الفريق حدد هويات 160 من أعضاء تنظيم داعش متهمين بقتل إيزيديين في شمال العراق عام 2014، ويجري الآن إعداد دعاوى قضائية ضدهم.
وبدأ الفريق الذي شكله مجلس الأمن الدولي العمل قبل عام لجمع أدلة لإجراء محاكمات في المستقبل على ما ارتكبه «داعش» من أعمال قد تمثل جرائم حرب أو جرائم ضد الإنسانية أو إبادة جماعية، حسب ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.
وقال رئيس فريق الأمم المتحدة كريم أحمد خان: «في ما يتعلق بالطائفة الإيزيدية وحدها والجرائم التي استهدفتها فقد حددنا هويات أكثر من 160 شخصاً ممن ارتكبوا مذابح ضد الإيزيديين… نركز عملنا على إعداد قضايا قوية لكل منهم على أمل أن يتم تقديمها للمحاكم المحلية».
وكان خبراء الأمم المتحدة حذروا في يونيو (حزيران) 2016 من أن تنظيم داعش يقوم بعملية إبادة ضد الإيزيديين في سوريا والعراق لتدمير تلك الطائفة الدينية التي تمثل أقلية من خلال القتل والاسترقاق وجرائم أخرى.
ولعبت نادية مراد الناشطة الإيزيدية العراقية، التي نالت جائزة نوبل للسلام عام 2018 تقديراً لجهودها لإنهاء استخدام العنف الجنسي كسلاح حرب، والمحامية الحقوقية البارزة أمل كلوني دوراً رئيسياً في الضغط من أجل تشكيل فريق تحقيق دولي. وكان مقاتلو «داعش» أسروا نادية واغتصبوها في 2014.
واجتاح تنظيم «داعش» معقل الطائفة الإيزيدية في سنجار بشمال العراق عام 2014، وأُجبرت الشابات على الزواج من مقاتليه وذُبح الرجال والنساء العجائز.