هنا السويد

السويد: وكالة التأمين الاجتماعي ومصلحة الضرائب والمدعي العام تجري تحقيقات بشأن وزير الدفاع العراقي والسفارة تستجوبه ببغداد

 

 

يورو تايمز / وجدان الاسدي

 

أصبحت قضية وزير الدفاع العراقي نجاح الشمري موضع اهتمام ونقاشات البرلمان السويدي اليوم الثلاثاء.

وناقشت لجنة الدفاع والشؤون الخارجية في البرلمان السويدي قضية الشمري ودعم السويد الى العراق فيما يخص مكافحة الارهاب، حيث تم استدعاء ممثلة وزارة الخارجية "انيكا سودر" للاجابة على العديد من الاسئلة بهذا الخصوص.

وشارك في اجتماع اللجنة بالاضافة الى اعضائها، عضو برلمانب من حزب ديمقراطيي السويد "بيورن سودر"، وعضوة الحزب المسيحي الديمقراطي "باتريس اك"، حيث دخلا قاعة الاجتماع قبل الساعة الثانية عشر ظهرًا، وبعدها تم إغلاق القاعة.. وبعد ساعة غادرت سكرتيرة الخارجية "انيكا سودر" الاجتماع. 

وقالت "سودر" في تصريحات صحفية، ان الاجتماع ناقش جهود السويد  في الحرب ضد داعش، مبينة بان القوات الأمريكية هي التي تقود هذه الجهود وليست الحكومة العراقية، وقد أوضحنا ان هناك مسافة كبيرة بين الحكومة العراقية والقيادة الأمريكية في مكافحة الإرهاب لذلك قررنا مواصلة هذه الجهود، كما أوضحت ان الحكومة السويدية تشارك في هذه الجهود بدعوة من قبل الحكومة العراقية.

 

وتحدثت المسؤولة في وزارة الخارجية "انيكا سودر"، الى اخبار التلفزيون السويدي حول المعلومات التي ظهرت عن وزير الدفاع العراقي، مؤكدة  التواصل معه من قبل سفارة السويد في بغداد، وسيتم تقديم نتائجها للحكومة السويدية التي ستتخذ القرار المناسب بصددها، واكدت ان  جميع السلطات المعنية تعمل الان على توضيح ما حدث ، مثل وكالة التامين والضمان الاجتماعي ووكالة الضرائب، وكذلك مكتب الادعاءالعام فيما يتعلق بالشكوك حول ارتكاب جرائم حرب وابادة جماعية. 

واكد "هانس والمارك" عضو البرلمان عن حزب المعتدلين، وهو نائب رئيس لجنة الشؤون الخارجية لصحيفة الاكسبريس ان الحكومة تقوم بمراجعة المعلومات فيما يتعلق بالتهم التي طالت وزير الدفاع العراقي، الذي يحمل الجنسية السويدية.

وأضاف بان الحكومة السويديه  تنظر الى الجهود المبذولة في العراق بالتعاون مع دول التحالف ضد داعش، وهذا الأمر بالطبع يؤثر على العلاقات مع الحكومة العراقية، فيما لو ثبت انها ترتكب جرائم. كما دعى بقية الأعضاء الى اجتماع يوم غد الأربعاء لمناقشة التواصل مع الدول الأخرى في دول التحالف.

من جانبه، قال "بيورن سودر" من حزب ديمقراطيو السويد بعد الاجتماع مباشرة بانهم يريدون إعادة هذه الجهود السويديه الى أربيل لمساعدة قوات البيشمركة، اذ يقوم الجنود السويديين حاليا بتدريب قوات الأمن العراقية والتي يرأسها وزير الدفاع العراقي مباشرة،  وعند نقل هذه الجهود ستكون درساً قوياً للحكومة العراقية، مؤكدا ان هناك تقرير يعد بهذا الشأن وسيتم تسليمه الى البرلمان لاصدار قرار بصدده.

 

 

يورو تايمز / الحقوق محفوظة

 

زر الذهاب إلى الأعلى