د. عبد السلام الطائي : نحن وايران والزمن طويل.. قراءة في سوسيولوجيا الثورة العراقية
تطرح هذه الورقة الاستقرائية في سوسيولوجيا الثورة،، عددا من التساؤولات لمحاكات الذات، تتمحور حول ماهية التناقض ما بين السايكولجيا والاديولوجيا الماورائية التكفيرية وسوسيولجية الحقد والكراهية للسلوك السياسي االانتقامي للشخصية الفارسية، فضلا عن قياس مدى احساسهم بعقدة الشعور بالنتقص الديموغرافي، قوميا ومذهبيا ومخرجاتها السايكوباثية في استخدام حتى الاسلحة المحرمة ضد الاكثرية المضادة لها من شباب التحرير وحلبجة، كما سنحاول استقراء سايكوباثية التغطرس العاجز والاحساس بالدونية في البنية الاجتماعية لهؤلاء، واسقاطات تلك الغرائز السادية على الاخرين وفق سياق عقود الاذعان لدى تعاملهم مع الاديان والمذاهب والاعراق السوية ، ناهيكم عن مرئياتنا وتقديراتنا بامكانية تماس نيران ثورة تشرين، احفاد ثوار العشرين، مع الشعوب غير الفارسية، وفي طليعتهم الشعب العربي الاحوازي، سنحاول جاهدين، تعليل وتحليل هذه المؤشرات والمتغيرات في، نهاية ، بمحور، ستراتيجية الخروج.
لا ريب، الزمن والطريق، طوووويل بين ايران، وشعب جند خاتم الرسالات لشعب سادت الحضارات، العراق العظيم، فمنذ احتلال كورش للعراق539ق.م. حتى قتل الفرس لمن كرمهم بالاسلام ،عمر بن الخطاب(رض)، واقامتهم لقاتله (ابو لؤلؤة الفيروز) مسجدا تقام فيه الصلوات المجوسية، لقد كان ولا يزال للفرس السبق بالغدر والاصرار على احتلال اراض عربية بما فيها، الاحواز 1925، حيث احتلت قبل ان تحتل (اسرائيل)، فلسطين 1948، تلاهما احتلال جزر الامارات العربية الثلاث، ثم الهيمنة على سوريا ولبنان واليمن الى احتلال العراق ثانية 2003 ، الى ان برق عصرالتنوير بثورة شباب تشرين احفاد ثورة العشرين 2019 ، تزامن ذلك مع انتفاض شعب لبنان، لان العدو واحد، ايران، لا شريك لها.
تعد الاعتصامات والتظاهرات موادا اولية في مكنون ظاهرة الثورة ، فالثورة حسب تعريف موسوعة علم الاجتماع، هي:"التغييرات الجذرية في البنى المؤسسية للمجتمع ، لتبديل المجتمع ظاهريا وجوهريا من نمط سائد إلى نمط جديد … ، قد تكون فجائية سريعة أو بطيئة تدريجية.( ) . فالبنى المؤسسية المنهارة كانت زادا ووقودا لاندلاع الثورة، بما فيها المؤسسات الخدمية والامنية والاقتصادية والثقافية والقضائية العراقية الرخوة، ناهيكم عن السلوك السياسي المشين لمعممي شهوات ما تحت البطن وسياسي الصدفة القادمين بثقافة البسطال وفقه المحتل من الشتات 2003 ، وكذا الحال للاحزاب المصابة بلوثة السلوك الطائشي الارعن، بسبب تواصل مناداتهم بوضع حدود لمشاركة العرب والديانات الاخرى بالحكم بطريقة عقود الاذعان، وفق النظام( الاوليغارشي) لحكم الاقلية والاكثرية، ووفق ما تتعامل به ايران مع الشعوب غير الفارسية، فالتناقض ما بين الايديولجيا وسايكولجيا السلوك السياسي السايكوباثي السادي للمعممين، جعل الوضع بالعراق يحمل كل عوامل الثورة، جراء استشراء الفساد والسرقات والرشوة وهتك الاعراض وانتهاك المقدسات والتمايز الديني والمذهبي والقومي، الموثقة في القضاء العراقي والمحافل الدولية عاملا مضافا لجرائمهم، لن تمر مرور السحاب هذه المرة.
ان الثورة في العراق حدث غير مفاجئ، وستؤدي لا محال إلى تغييرشامل، سيقطع الصلة بالماضي، ويؤسس لنظام يلبي مطالب الثوار كونهم، اصبحو هم السلطة الشعبية التشريعية وليس النخب المتصارعة في بنية النظام".( ) العراقي المتاكسد، فالقرار اصبح قرار شعب لا قرار سلطة، أيام عصيبة بانتظار الحكومة ومرجعية احزابها طالما الشارع بات أقوى من البرلمان)( ) وان شيوخ العشائر اصبحوا اقوى من وزراء الحكومة ، لذلك بات النظام يتوسل اليهم كي يستخدمهم ،شرطة النجدة، له. سيما للذين ساندوا الثورة العراقية الكبرى
كما هو معلوم، ان الثورة اسرع من الانتفاضة، فالثورة الفرنسية بدات كانتفاضة وانتهت كثورة، قضت على فساد الحكومة وطغيان الكنيسة، امتدت قرابة عشر سنين. لقد انتفض شعب العراق مرارا منذ الاحتلال ضد العقلية التسلطية والغطرسة الماورائية للمرجعية واحزابها المتحكمة فى الفلوجة والموصل وديالى والحويجة والبصرة ومدينة الثورة وغيرها منذ سنين حتى بلغت جاهزيتها الان في ساحة التحرير لتتربع على عرش العراق بثوار شباب تشرين احفاد ثورة العشرين.
وعلى الرغم، من احتفاظ جماهيرنا اليوم في ام الرماح والانبار وديالى وغيرها بحق الشرارة الاولى للثورة. كما تحفظ واحتفظ به ثوار شيعة عرب الفرات الاوسط، سابقا، بهذا الحق الوطني المقدس ، فاني على يقين، قد حان الاوان، ان تتوحد ثورة الحسين (ع) الثانية ضد السبي الفارسي للعراقين بالوقت الذي تراه الغربية وديالى وام الرماح مناسبا وقريبا
- محركات الثورة
وان تنوعت محركات الثورة لتثوير الشباب، بما فيها الاجتماعية والمعيشية والامنية وغيرها، لكن يبقى محرك الكرامة والوطنية في طليعتها، وهذا يجسد ارقى مستويات الوعي العقائدي للضمير الوطني وللعقل الجمعي العراقي، لذلك تجسدت شعاراتهم ومطالبهم ب: "اسم الدين باكونا الحرامية" (ايران بره بره) و ( نازل اخذ حقي) من ايران وذيولها الذين اختطفوا غدرا، جمجمة العرب، العراق ،حلم الاجيال، مطالبين بطرد الحاكم الايراني الفعلي، السفير مسجدي وسليماني وسستاني، الذين عاثوا بدماء الشهداء وارض الرافدين قتلا وتهجيرا واباحة للدعارة حتى في باحات المراقد الشيعية المقدسة، ومحاولة تميرهم للاسرة التي راح ضحيتها ملايين الارامل والايتام جاعلين من العراق مدينة للارامل والطفولة المعذبة، ناهيكم عن تدميرهم التعليم والصحة والقضاء والاساءة للعقيدة العسكرية العراقية ولشرف الجندية العربية الاسلامية، وقد بان ذلك في سلوكهم السايكوباثي الشاذ بقتل حملة الاعلام الوطنية، عدا الايرانية، وبحرق الخيم ومصاحف القران الكريم الذي كان يتلوه الثور داخل خيمهم! لقد مارس حكام ومعممي شهوات ما تحت البطن الايرانيون كل السلوكيات الساديولوجية التي لم نقرء عنها، لا في كتب علم النفس للشواذ ولا في علم الاجتماع للمنحرفين، حتى تحولت تلك العوامل الى وقود لمحركات ا للثورة لتعجيل اندلاعها، استوجبت التضحية بالغالي والنفيس للتخلص من هؤلاء المجرمين.
- عقود الاذعان !
تشير تحليلات علم نفس الشواذ وعلم الاجتماع للانحراف، ان كل سلوك مناقض للنظم والتقاليد، سلوك شاذ، وعليه، فان عقود الإذعان ، يصنف مروجيها بالساديين الشواذ، لانها ترمي الى انفراد أحد أطراف العقد بصياغة وتفصيل بنوده الاستعلائية الشاذة حسب قياساته الحزبية وشروط المرجعية وبما يتوافق مع مصلحته الخاصة لحمايته من المقاضاة. دون أن يكون للطرف الثاني الحق في تعديل أو إلغاء العقد …( )كما هو الحال بقانون المسائلة و 4/ ارهاب وتجنيس الاعراق الدساسة للمستعرقين الايرانين والافغانين والباكستانين، بغية تفضيلهم على العراقين.:
لقد نزل العراقي إلى الشوارع اليوم، تحت شعارات، عالية القيمة، من بينها “نازل آخذ حقي”. وهو شعار "يلخص بالفعل القضية كلها، فحق العراقي ليس فقط في ثروته" المهدورة، ولكن في كرامته المفقودة، لانها ثورة كرامة لا ثورة جياع .
- الاسلحة المحرمة
اعلن وزير الدفاع بتاريخ 14-11-2019 من باريس قائلا 🙁 المتظاهرون قتلوا بعتاد لم يستورد العراق)!!، فمن القاتل القائد العام للقوات المسلحة ام سليماني الايراني، ام كلاهما؟
بلا ادنى شك، استخدام السلطات العسكرية وميليشياتها الموجهة من ايران الاسلحة المحرمة باحجام تفوق 10 اضعاف القنابر المسيلة للدموع المسموح بها، يشكل ذلك خرقا لبنود المعاهدات الدولية لحظر الاسلحة الكيمياوية المصادق عليها من قبل 193 دولة بما فيها العراق (د. سلوان العاني)، بهذا الشان، افادت تقارير محلية واجنبية عن تعرض المتظاهرين لاصابات وصفت بالخطيرة جراء تعرضهم للغازات المحرمة دوليا، يشتبه بانها تحتوي على "غاز السارين" الذي ضربت به ايران الاكراد في حلبجة، ولصقتها بالعراق، مثلما تستخدم اليوم، اسلحة محرمة ضد المتظاهرين لتلصقها بالجيش العراقي،كما امد وزير الدفاع العراقي، حسب الرابط المرفق ادناه ( )
فضلا عن ضرب النظام السوري بنفس الغاز لمدينة الغوطة ومعضمية الشام بالغوطة الغربية بتاريخ 21-اب- 2013، وهذ ما اشرنا اليه بدراسة سابقة، الموسومة" الغوطة تضرب بغاز حلبجة " المرفق رابطها ادناه:
http://www.albasrah.net/ar_articles_2013/0913/salam_080913.htm
كما ان منظمة العفو الدولية من جانبها اشارت الى ان السلطات العراقية استخدمت نوعين "غير مسبوقين"( ) من القنابر المحرمة في بغداد، مشيرة، ان تلك القنابر "صممت على غرار القنابر العسكرية المخصصة للجيش وليس للشرطة لتفريق المتظاهرين!
ومن المفيد بيانه، ان غاز السارين المشتبه باستخدامه، من اعراضه، عدم القدرة على التحكم بعضلات التنفس الى تؤدي الى الاختناق وتقلص حدقة العين " سببت حالات وفاة عديدة، كما تظهر بالفيديو في الرابط ادناه:
- ثورة شباب العراق وطلبة فرنسا 1968!
يبدو ان التاريخ يعيد نفسه، ولكن بشخوص اخرين، فقد انتفض الشارع الفرنسي عام ،1968 تحت شعار " ان لم تعطني حريتي ..ساتولى الامر بنفسي" ، هذا الشعار يتوائم اليوم مع شعار ثورة شباب العراق "نازل اخذ حقي" الذي رفعوه بتظاهراتهم، لقد اعتمد شباب وطلبة وعمال فرنسا في اعتصماتهم على العصيان المدني بعموم فرنسا، اجبرت الرئيس شارل ديغول السفر الى المانيا بسرية تامة مع رئيس وزرائه جورج بومبيو، للاطمئنان، على عدم تضامن الجيش مع الثوار، ااكن الجيش تضامن مع المتظاهرين.. وتكللت ثورة 68 بفرنسا، بحل الجمعية الوطنية(البرلمان) والاعلان عن اجراء انتخابات برلمانية مبكرة والاطاحة بالحكومة والبرلمان، من اللافت النظر، في ثورة شباب تشرين،2019، ان تطرح الادارة الامريكية وغيرها،اجراء انتخابات مبكرة في العراق، وهو ذات الامر الذي طرح خلال ثورة الطلبة بفرنسا 1968.
- خطوط التماس مع ثوار الاحواز
لربما، زعزعت استقرار النظام الكهنوتي الميتافيزيقي في العراق، سيشكل جزءا من زعزعت استقرار ايران وتواجدها في لبنان وسوريا، فقد شكلت تظاهرات شباب تشرين لشيعة عرب جنوب العراق الاصلاء، المجاورين لشيعة عرب الاحواز الابطال، مصدر قلق للجغرافية السياسية لملالي نظام ايران، خوفا من حدوث تماس شيعي ديموغرافي عربي: عراقي/ احوازي/ مناهض للفرس لتجييش الشعوب غير الفارسية المجاروة لتركيا وروسيا. نجم عن ارتفاع معدلات القلق السياسي للملالي، الخوف من تردد ذبذبات تلك التظاهرات لتثوير وتغير الجغرافيا البشرية للشعوب غير الفارسية وما قد يصاحبها مستقبلا من تغيرات في جغرافية المدن الايرانية، جعل ذلك، النظام الايراني، سايكولجيا، لا يمتلك عنصر توازن داخلي، ولا تعايش خارجي، لا مع شعوبه داخليا ولا مع دول المحيط الاقليمي. ومما زاد من القلق السياسي لنظام الملالي، الموقف المساند لثوار تشرين من قبل، الدول العظمى والمنظمات الدولية مثل، الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والفاتيكان والجامعة العربيية ومجلس التعاون الخليجي، فضلا عن موقف منظمات العفو الدولية وحقوق الانسان،
- سايكولجية الشعور بالنقص الديموغرافي للفرس
تعاني الشخصية الفارسية المبطنة بغطاء مذهبي(شيعي) من عقدة الشعور بالنقص الديموغرافي داخل ايران، ولعل معانات شيعة عرب الاحواز واذربيجان من اضطهاد وقتل مستمر من قبل ايران للشيعة العرب في الاحواز واذربيجان، ووقوفها مع ارمينيا المسيحية ضد شيعة اذربيجان، يكشف مدى متاجرة ايران بالمذهب داخل وخارج محيطها ، ويفسرغاية استخدادها للشيعة كوقود في ، العراق وسوريا واليمن والسعودية و.. ايران تعاني من عقدة الاقلية القومية والمذهبية، قياسا بالاغلبية الاسلامية والعربية، ولعل هذا القلق الديموغرافي لكثافة الاكثرية، العرب، ادت بها الى اجتثاث عرب العراق- عدا الاكراد- الى شيعة وسنة لقلب الهرم السكاني، ناهيكم عن عمليات التهجين الايراني الباكستاني الافغاني للزيجات بالمتعة القسرية ! لم يكن مفهوم الاكثرية الايراني، الا في الخيال الديموغرافي/ السياسي لاحزابها الحاكمة في العراق ، فعقدة الاقلية الفارسية والاكثرية، تشكل مصدر قلق بشري وسياسي – فوبي- للفرس واحزابهم في العراق، وكذلك امام الشعوب غير الفارسية، بما فيهم شيعة الاحواز والاذرية والكرد والتركمان داخل ايران، كما باتت تشكل تهديدا لجغرافية ما يسمى بايران حاليا وخارجها، ناهيكم عن حالة الغدر والوقاحة والانتقام والاقصاء والمداهنة والتغطرس العاجز بالشخصية الفارسية، حتى جائتهم اللطمة الكبرى من شيعة العراق، الذين كانت تعول عليهم!، وحينما اصطدم خيالهم السياسي مع شخصية العراقي الجبار العنيد، الذي مرغ اونوف كورش وخميني وخامنئي مرارا في الوحل، مثلما قبر الطائفية في عقر دارها ابناء شهداء القادسية الثانية، ثوار تشرين، اللذين تتلمذوا تربويا واسريا وسياسيا وعقيديا على المذاهب الموحدة، على الاخص منها المذهب الجعفري لامامه العربي جعفر الصادق(ع) وامنوا بان الولاء لله وللوطن، وليس للعرق والطائفة.
- الاستنتاحات
اذا لم يستطيع الثوار، الى حد الان ، من اسقاط النظام السياسي، الا انهم استطاعوا اسقاط: قدسية وصنمية المرجعية الطائفية الايرانية اللا- دينية في نفوس الشيعة، احدث ذلك مزيد من الشروخ، بين شيعة السلطة وشيعة العراق، جذرت الهوة والانفصال بين المكونات السكانية العراقية والمكونات السياسية الطائفية والعرقية، كما ادت الى تعرية الحكومة والبرلمان، اسقاط رمزية الحشد الشعبي، تعرية التيار الصدري وتخليه عن شيعته بمدينة (الصدر)عززت الاصطفاف الوطني محل الاصطفاف الطائفي، اكدت، ان ولاء الشيعة للعراق لا ايران، اضعاف موقف ايران التفاوضي بادعائها السيطرت على العراق، وحرق العلم الايراني والهتاف ب(ايران بره بره) شجع الدول العربية للوقوف مع العراق.
ستراتيجية الخروج
الواقع والوقائع يؤكدان، بأن ستراتيجية الخروج الحقيقية والفعلية تستوجب اعتراف الحكومة والمجتمع الدولي الفعلي وليس الشكلي: بان الشعب مصدر السلطات، وان حل مشاكل العراق اصبح بعد الاحتجاجات الشعبية، قرار شعب، لا قرار سلطة طائفية ناقصة، غير ممثلة للشعب، فلا يمكن معالجة معضلة العراق، الا بقيام الدولة المدنية الحديثة ، وبفصل المذهب والمرجعية عن الدولة ، وفصل الدين عن السياسة بعراق المستقبل، ضرورة وليس ترفا، وهذا ما ينبغي ان تصدح به حناجر الثوار من على جبل احد الشامخ بساحة التحرير في بغداد العز المجد والتاريخ لشعب سادت الحضارات وجند خاتم الرسالات ، اما على صعيد عراقيي الخارج، ينبغي ان تكون السياسة الخارجية لمنظمات المجتمع المدني للجاليات بالمهجر امتدادا للسياسة الداخلية وذراعها الخارجي، لايصال مبادئ ورسالة الانتفاضة الثورية القادمة الى المجتمع الدولي، والموجهة الى: سفاراته الست الدائمة العضوية والاتحاد الاوربي ومنظمة حظر الاسلحة الكيمياوية ومجلس حقوق الانسان والعفو الدولية في الامم المتحدة.
حينها سنثبت للعالم اجمع، بان شعب العراق ، لازال رمح الله في الارض الذي لايكسر، ونحن شعب كالطائر العنقاء، يمرض ولا يموت، وسوف لن يكون مصير الحكومة في العراق ومرجعية ولاية الفقيه افضل من مصير، طغيان الكنيسة وفساد الحكومة ابان الثورة الفرنسية وخلال انتفاضة الطلبة والشباب بباريس عام 1968 اللتا تكللتا بالنصر المبين، كما ستكللا باذن قاصم الجبارين انتفاضة شباب العراق، فالنصر صبر ساعة، ودولة الباطل ساعة ودولة الحق حتى قيام الساعة.
* عضو المنبر الثقافي العربي الدولي/ رئيس المركز الدولي للكفاءات في اوربا